تسيطر علي سوق اللحوم البلدية حالة من الركود الشديد, حيث تراجعت معدلات البيع بنحو70% بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية للمستهلكين وفقا لما أكدته شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية. وقال محمد شرف, نائب رئيس الشعبة, إنه بالرغم من توافر اللحوم الحمراء حاليا إلا أن الأسواق تشهد حالة من الركود الشديد التي تصل إلي نحو70% علي أقل التقدير مع ارتفاع أسعار جميع السلع المختلفة بما فيها اللحوم, الأمر الذي زاد من الضغوط علي المواطن البسيط ودفعه لخفض استهلاكه من السلع بشكل اجباري. وأوضح أن استقرار أسعار اللحوم للأسبوع الثالث علي التوالي دون تغيير يؤكد تفشي حالة الركود في السوق خاصة أن السوق تتحكم فيها آليات العرض والطلب فإذا كان هناك رواج أو طلب علي السلع ترتفع أسعارها لتراجع المعروض وهو ما لا يحدث في سوق اللحوم. وأكد أن الأسعار ثاتبة منذ3 أسابيع علي معدلاتها المرتفعة التي تتراوح بين110 و120 جنيها للكيلو الكندوز, و110, و120 جنيها أيضا للحم الضأن, مشيرا إلي أنه في حالة تحرك الأسواق سوق تزيد الأسعار. واستبعد امكانية توقع الأسعار خلال الفترة المقبلة خاصة أنها تخضع لآليات العرض والطلب التي يمكن أن تزيد خلال المواسم نتيجة زيادة معدلات الاقبال علي اللحوم الحمراء خاصة في موسم شم النسيم ويليه موسم رمضان. وفيما يتعلق باستعدادات شهر رمضان أكد شرف أن مهمة توفير السلع والاستعدادات للمواسم يقع علي عاتق الدولة التي تحسب اجمالي احتياجات السوق والكميات المتاحة من اللحوم الحمراء وما تحتاجه الدولة من اللحوم المستوردة وعلي أساسه تقوم بعملية الاستيراد. وتابع: اللحوم البلدية متوافرة ولا توجد بها مشكلة والحكومة تقدر ما تحتاجه الدولة من اللحوم المستوردة سواد الطازجة أو المجمدة التي تأتي بأسعار تقل عن سعر اللحوم البلدية.