انتفاضة التموين هاشتاج تصدر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر أمس عبر فيه المواطنون عن غضبهم بالتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها مناطق متفرقة في محافظات مصر منها إمبابه بالقاهرة, والعصافرة و سيدي بشر و العجمي والسبع بنات بالمنشية في الإسكندرية, ومركز دسوق بكفر الشيخ,ومكتب تموين المنيرة بالغربية, عقب قرار الدكتور علي المصيلحي, وزير التموين والتجارة الداخلية بتعديل كميات خبز الكارت الذهبي لأصحاب البطاقات الورقية بدل الفاقد والتالفة, والذين لا يملكون بطاقات ذكية, من150 رغيفا إلي50 رغيفا كحد أقصي. وحذر المشاركون في الهاشتاج من المساس برغيف الخبز الذي يعتبر الحد الأدني لغذاء المواطن المصري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها مصر, مؤكدين أن ذلك قد يهدد بثورة جياع وخاصة أن العيش هو أحد مطالب الثورة. وقال الحقوقي نجاد البرعي علي حسابه الشخصي علي تويتر الموضوع بسيط.. وزير التموين يلغي القرار.. يتم صرف الخبز للناس المحتجة.. ما تلعبوش في القوت الأساسي للناس تاني.. افهموا# انتفاضه_التموين. وعلق مصطفي عبد الفضيل قائلا طيب إيه خلي الناس تخرج غضبانة؟ بالإضافة لقرار الوزير كتير ممكن خرجوا للتظاهر كان سبب خروجهم هو التأخير والروتين في إصدار بطاقات الكارت الذكي, وكتير من المتظاهرين أكدوا إنهم تقدموا بجميع الأوراق والمستندات, ومع ذلك فشلوا في الحصول علي البطاقات المميكنة. وقال وليد فرج قبل ما أتفرج علي المؤتمر الصحفي لعلي المصيلحي كنت حاسس إن انتفاضة التموين دي فيها مبالغة بعد ما سمعته بيتكلم, أتأكدت إن البلد هاتولع, ربنا يسترها. وكانت وزارة التموين قد نفت ما تردد عن خفض عدد الأرغفة علي المواطنين من خمسة إلي ثلاثة أرغفة, مؤكدة أن حصة المواطن من الأرغفة ستظل ثابتة, ولن يتم تغييرها, والمواطن حقه الحصول علي150 رغيفا كل شهر.