نقطة غير مستحقة خرج بها منتخب الشباب لكرة القدم في مباراته بالأمس أمام غينيا بعد التعادل بهدف لكل منهما في المواجهة التي أقيمت بملعب هيروز بالعاصمة الزامبية لوساكا في ثاني اللقاءات بالمجموعة الأولي لبطولة الأمم الأفريقية المؤهلة إلي كأس العالم للشباب بكوريا الجنوبية في مايوالمقبل. وجاء أداء منتخب الشباب متواضعا للغاية وبمستوي هزيل في ظل تفوق كاسح لمنتخب غينيا علي المستوي البدني والفني في أوقات المباراة بالكامل مع عجز واضح من جانب لاعبينا في مجاراة الفريق المنافس بالرغم من تواجد العديد من المتميزين لديه ولعل الأداء السييء الذي ظهر عليه أحفاد الفراعنة يمكن حصره في عدة أسباب. الأول يتعلق ب معتمد جمال المدير الفني والذي لعب الدور الأبرز في ظهور الفراعنة بهذا الأداء المهلهل والمتواضع نظرا للإصرار الغريب من جانبه في اللعب بمهاجمين صريحين هما مصطفي محمد وطاهر محمد طاهر وهوالأمر الذي أعطي أفضلية كبيرة للاعبي غينيا في السيطرة علي وسط الملعب الخالي تماما من أي ضغط من جانب لاعبي الفراعنة بالرغم من قناعة اللاعبين أنفسهم أن الطريقة المثالية لهم هي1/3/2/4 والتي تؤدي إلي وفرة عددية في وسط الملعب تمكن الفراعنة من السيطرة علي المباراة وبث حالة من اليأس لدي المنتخب المنافس وهوما لم يتحقق في مباراة الأمس بل العكس تماما هوما حدث بتفوق ميداني واضح لغينيا فضلا عن إصرار المدير الفني علي اللعب بنفس الشكل والطريقة حتي جاء هدف التعادل لغينيا وبعدها فكر معتمد جمال في إخراج أحد المهاجمين بخروج طاهر محمد ونزول أحمد حمدي وهوالامر الذي كان لابد من حدوثه بعد مرور15 دقيقة من الشوط الثاني. ويعود السبب الثاني في الظهور بهذا المستوي الباهت إلي التحرك السييء والعشوائي بدون كرة من جانب اللاعبين وعدم القدرة علي التحرك في المساحات الجيدة في الملعب من أجل استلام الكرات وهوالأمر الذي أدي إلي عدم تشكيل أي خطورة علي مرمي المنتخب الغيني طوال أحداث المباراة باستثناء هدف المباراة الوحيد عن طريق مصطفي محمد. والسبب الثالث هوالتمركز الدفاعي غير الجيد علي الإطلاق من جانب اللاعبين وعدم وجود خطة واستراتيجية دفاعية بشكل جماعي واضحة ولولا الكفاءات الفردية من قبل اللاعبين مثل أسامة جلال ومحمود مرعي قلبي الدفاع لنال المنتخب هزيمة ساحقة في مواجهة الأمس. رابعا هوعدم المساعدة من قبل لاعبي الوسط لجناحي الملعب وخاصة من ناحية أحمد هاني الجهة اليمني للمنتخب والتي شهدت هجمات غزيرة من جانب غينيا عن طريق اللاعب يامادوتوريه صاحب هدف التعادل والذي شكل خطورة بالغة علي دفاعات المنتخب الوطني يصاحبها مشاهدة عادية من قبل الجهاز الفني لأحفاد الفراعنة مثل أي متفرج يشاهد المباراة دون أي تدخل لإيقاف الغارات الهجومية المتتالية من هذه الجهة. خامسا الظهور بمستوي بدني متدني لأقصي درجة ممكنة وقد يكون لأرضية الملعب السيئة لإستاد هيروز دور في ذلك ولكن هذا ليس كافيا للظهور بهذه الدرجة المتواضعة للغاية علي المستوي البدني في ظل العجز الواضح في جميع الكرات المشتركة والتي كانت تذهب جميعها للمنتخب المنافس بالرغم من تواجد مجموعة من اللاعبين القادرين علي حسم التدخلات الفردية مثل أكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام وأحمد هاني ومحمود مرعي. ومع كل هذه الأسباب التي أدت إلي ظهورنا بمستوي غير جيد إلا أن هناك مجموعة من النقاط الإيجابية التي أظهرتها مواجهة الأمس ويأتي في مقدمتها الحارس الصاعد والموهوب محمد عصام الغندور الذي يعد السبب الرئيسي في الخروج بنقطة من اللقاء بعد المستوي الفني الرائع للغاية الذي ظهر عليه ونجاحه في التصدي للعديد من الكرات الخطرة طوال أحداث شوطي المباراة وهوالأمر الذي يشير إلي اكتساب كرة القدم المصرية لحارس عملاق جديد قادر علي الذود عن عرين حراسة المرمي في المستقبل القريب. وأيضا من العوامل الإيجابية القليلة للمباراة ظهور ناصر ماهر بمستوي جيد للغاية وإجادته الكبيرة في مركز صانع الألعاب وقدرته الخاصة علي الوقوف علي الكرة فضلا عن صناعته الرائعة لهدف المباراة الوحيد الذي جاء عن طريق مصطفي محمد ولكن تألق ناصر والذي يعد الأفضل علي الإطلاق في المنتخب خلال مواجهة أمس لم يمنح الفوز للفراعنة في ظل المستوي المتدني لباقي اللاعبين. 6 1 تسبب الفوز الساحق لمنتخب زامبيا بالأمس علي نظيره مالي بنتيجة1/6 في تخفيف الألم والحزن علي البعثة المصرية المتواجدة بالعاصمة الزامبية لوساكا, بعد تجدد الأمل بعض الشيء لدي منتخب الشباب بالصعود إلي كأس العالم المقبل بكوريا الجنوبية في حالة تحقيق الفوز خلال الجولة المقبلة من البطولة. وكانت هناك مجموعة من المخاوف تسيطر علي الجهاز الفني لمنتخب الشباب من تحقيق المنتخب المالي لنتيجة إيحابية أمام زامبيا وهوما قد يزيد الأمور صعوبة خاصة وأن المواجهة المقبلة ستكون أمام زامبيا صاحب الأرض والجمهور. وحسم منتخب زامبيا تأهله إلي كأس العالم للشباب بكوريا الجنوبية والمقررة إقامتها مايو المقبل بعد فوزه الساحق وتربع علي عرش المجموعة الاولي برصيد6 نقاط وجاء الفراعنة في المركز الثاني برصيد نقطتين فيما احتلت غينيا المرتبة الثالثة بنقطة واحدة ومالي المركز الأخير بنقطة واحدة أيضا. الوثيقة تعادل منتخب الشباب لكرة القدم مع غينيا بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما عصر الأمس بملعب هيروز بالعاصمة الزامبية لوساكا في ثاني لقاءات المنتخبين ببطولة الأمم الأفريقية المؤهلة إلي كأس العالم بكوريا الجنوبية والمقرر إقامتها في مايوالمقبل. تقدم منتخب الفراعنة عن طريق مصطفي محمد وتعادل للمنتخب الغيني نجمه يامادوتوريه.. وبذلك يصل رصيد منتخبنا إلي نقطتين يحتل بهما المركز الثاني في المجموعة بعد زامبيا الذي رفع رصيده إلي6 نقاط فيما لغينياومالي نقطة واحدة. أنت السبب! شن معتمد جمال المدير الفني لمنتخب الشباب لكرة القدم هجوما حادا علي أحمد مصطفي لاعب الوسط بعد تسببه في هدف التعادل لغينيا بعدما قام اللاعب بالوقوف علي الكرة بطريقة مبالغ فيها وهو الأمر الذي أدي إلي استخلاصها منه وإحراز هدف التعادل... مما يشير إلي أن اللاعب لن يكون له دور في المواجهة المقبلة أمام المنتخب الزامبي في ختام مباريات المجموعة الأولي. التشكيل ضم تشكيل منتخب الشباب لكرة القدم في مواجهة غينيا كلا من: محمد عصام الغندور في حراسة المرمي وأمامه الرباعي الدفاعي المكون من أحمد هاني ومحمود مرعي وأسامة جلال وأحمد أبوالفتوح وفي الوسط أكرم توفيق وأحمد رمضان بيكهام وناصر ماهر وكريم نيدفيد تحت المهاجمين طاهر محمد طاهر ومصطفي محمد... وشارك أحمد مصطفي بديلا لكريم نيدفيد وأحمد حمدي بدلا من طاهر محمد ومحمد عبدالسلام بدلا من ناصر ماهر.