قصفت الطائرات الروسية أمس مواقع تابعة لتنظيم داعش قرب مدينة الرقة بشمال سوريا, حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وأوردت وكالة أنباء تاس الروسية أن الوزارة أكدت في بيان أن قاذفات من طراز تي يو 95 إم إس الاستراتيجية الروسية حلقت من الأراضي الروسية عبر المجال الجوي لإيران والعراق, وهاجمت منشآت داعش قرب مدينة الرقة السورية بصواريخ كروز إتش 101. وأوضح بيان الوزارة أن الأهداف تضمنت معسكرات المسلحين ومراكز تدريب بالإضافة إلي مركز قيادة أحد وحدات داعش, وأن الغارات أسفرت عن تدمير جميع المواقع المستهدفة. علي صعيد آخر أعدم تنظيم جند الأقصي الجهادي41 مقاتلا من تحالف فصائل تشكل جبهة فتح الشام( النصرة سابقا) الفصيل الابرز فيه, في اطار اقتتال داخلي بين الطرفين في شمال غرب سوريا, وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس انه تمكن أمس من توثيق اعدام تنظيم جند الأقصي في مدينة خان شيخون41 مقاتلا من هيئة تحرير الشام في إطار المعارك العنيفة المستمرة بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وتضم هيئة تحرير الشام كلا من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي. فصيل إسلامي في شمال سوريا. وأحصي المرصد مقتل125 مقاتلا من الطرفين خلال الاشتباكات والتفجيرات والإعدامات منذ بدء المعارك الإثنين الماضي. ووصف عبد الرحمن في وقت سابق الاقتتال بين الطرفين ب تصفية حسابات بين أمراء حرب. من ناحية أخري. قتل تسعة مدنيين أمس جراء قصف تركي علي مدينة الباب, آخر أبرز معاقل الجهاديين في محافظة حلب في شمال سوريا, وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان, فيما أعلنت أنقرة مقتل13 ارهابيا جراء عملياتها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس ان تسعة مدنيين علي الاقل بينهم ثلاث نساء قتلوا جراء القصف المدفعي التركي علي مدينة الباب. واضاف وبذلك ترتفع حصيلة القتلي جراء الغارات والقصف المدفعي التركي علي مدينة الباب خلال ال48 ساعة الأخيرة الي45 مدنيا بينهم18 طفلا و14 امرأة. في أنقرة, افادت رئاسة الاركان التركية في بيان أمس نقلته وكالة انباء الاناضول الحكومية, بان المدفعية التركية قصفت سبعين هدفا لداعش كما ان مقاتلات تركية قصفت سبعة اهداف للتنظيم, ما ادي الي مقتل13 إرهابيا من داعش. وتشكل مدينة الباب التي تعد آخر ابرز معقل للجهاديين في محافظة حلب, منذ نحو شهرين هدفا رئيسيا لعملية درع الفرات التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها.