في الصميم

تأهل منتخبنا الوطني لنهائي امم افريقيا انجاز كبير والفوز باللقب سيكون اعجازا لاننا ابتعدنا عدة سنوات عن المونديال الافريقي, والآن عدنا بقوة تأكيدا لريادتنا علي الساحة الافريقية في كل المجالات.
الفوز بكأس الامم الافريقية مهم جدا حتي نخوض كأس العالم للقارات في روسيا لنلعب مع الكبار في العالم, وهذا انجاز اكبر للكرة المصرية, ومن يتكلم عن الحظ وحكاية المدرب الارجنتيني مع المباريات النهائية وعدم حسمه بطولة في تاريخه التدريبي نسوا ان المنتخب قوته ايضا في اصرار وعزيمة لاعبيه وتحديهم كل الظروف واصرارهم علي العودة من الجابون بكأس افريقيا.
الكل يذكر كوبر فقط مع كل ماحققه من انتصارات مع المنتخب وتجاهل جهازه الفني المعاون اسامة نبيه وفايز وناجي وبالطبع هذا الثلاثي له مساهمات في انجازات المنتخب.
الاقل اداء في تشكيلة منتخب بوركينا فاسو هم اللاعبون الذين يشاركون في الدوري بتاعنا وتأكيد ان كل الافارقة المحترفين عندنا لايستحقون المبالغ المالية لعقودهم.
لا أعتقد ان الاهلي سيوافق علي ان يختتم عصام الحضري مشواره الكروي بالجزيرة لان هناك لوبي اهلاوي, لايعرف تاريخ وانجازات وبطولات الحضري مع الأهلي وايضا المنتخب الوطني واللوبي الأحمر ينكر ان الحضري هو افضل حارس مرمي في تاريخ القلعة الحمراء وعمالقة حراسة المرمي بالأهلي لم يحققوا بطولة واحدة مع المنتخب باستثناء المرحوم ثابت البطل في امم افريقيا.86
تشكيلة منتخبنا في النهائي بعد غد معروفة جدا ولن تشهد اية مفاجآت والنني سيعود للتشكيلة وكوكا سيلعب مهاجما.
انجاز الحضري أسهم فيه مدرب اسمه فكري صالح ولابد من الاعتراف بذلك.
من هاجموا النني عادوا لمهاجمة إبراهيم صلاح وتأهل المنتخب للنهائي اخرسهم واقصد هنا انصار غالي.
توقعت ان يتاجر الجميع بانجازات المنتخب واخص هنا اعضاء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان والذين رأوا فجأة ضرورة الذهاب للجابون لحضور النهائي الافريقي ولا أعتقد ان نائبا سيسافر علي حسابه والكل يفهم ذلك تماما.
أكرر ماطالبت به من قبل بان يلعب الأهلي والزمالك نهائي كأس السوبر بدون لاعبي المنتخب ليحصلوا علي راحة, والفريقان يمتلكان لاعبين بالجملة وغياب فتحي وحجازي والسعيد عن السوبر لايؤثر علي الأهلي وغياب جبر وحامد وصلاح عن الزمالك لايمثل أي مشكلة.
عموما الناديان لايهتمان اساسا بصولات وجولات وانجازات المنتخب في الجابون لان سبوبة السوبر في الامارات اهم بكثير.
بمتابعة البرامج الرياضية الليلية بعد مباراة بوركينا فاسو كانت الاستضافة للاعبي كرة قدامي لم يحققوا انجازا واحدا مع المنتخب وكان الشو لفنانين ومطربين وسماسرة كرة والمؤسف ان التليفزيون الرسمي ببرامجه الرياضية وقناته المتخصصة اجبرونا علي عدم المشاهدة لان مايقدم لايعكس الفرحة والانجاز.