أعلنت القوات العراقية, امس, استعادة السيطرة علي آخر الأحياء الكبيرة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في شرق الموصل, قائلة إنه لم يتبق سوي مناطق محدودة. يأتي هذا عقب إعلان القوات العراقية سيطرتها علي عدد من الأحياء شرق الموصل, منها الكفاءات وحي الجامعة والأندلس والشرطة. وقال الجيش العراقي إن خمس قري بقيت تحت سيطرة داعش, في محور الشمال الشرقي لمدينة الموصل. تمكنت قوات الجيش العراقي بالمحور الشمالي شرقي مدينة الموصل/ من السيطرة علي حيين جديدين بالساحل الأيسر للموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق, ليرتفع عدد الأحياء التي حررتها من قبضة تنظيم( داعش) الإرهابي إلي58 حيا. وقال قائد عمليات( قادمون يانينوي) الفريق عبدالأمير يارالله, في تصريح صحفي, إن القوات حررت حيي الكندي والقيروان ورفعت العلم العراقي فوقهما بعد تكبيد داعش خسائر بالأرواح والمعدات. وعلي صعيد متصل.. تمكنت قوة من فرقة المشاة17 بالجيش من إلقاء القبض علي المسئول العسكري لإحدي كتائب داعش تابعة لولاية جنوببغداد مع أحد معاونيه..وتم العثور علي مخبأ ضمن منطقة العمية جنوبي العاصمة العراقية يحوي10 عبوات ناسفة و24 قذيفة و384 صاعقا وبطاريات للتفجير ومواد متفجرة تزن2 كيلوجرام. وانتزعت قوات مكافحة الإرهاب العراقية السيطرة علي حي النبي يونس ومرقد النبي يونس, امس, من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي. وقال الفريق عبد الأمير يارالله, في تصريح صحفي, إن قوات مكافحة الإرهاب حررت أيضا حي الشرطة, ورفعت علم العراق فوق الحيين وكبدت داعش خسائر بالأرواح والمعدات. ومع تقدم القوات العراقية عبر شرق الموصل في الهجوم الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر وتدعمه الولاياتالمتحدة لايزال سكان المدينة معرضين كما يقولون لخطر سقوط قذائف المورتر أو الإصابة بطلقات الرصاص مما يطلقه مقاتلو التنظيم أثناء تقهقرهم. ولجأ المدنيون الذين يعجزون عن الوصول إلي المقابر الرئيسية بالمدينة إلي دفن موتاهم في أي مكان يتيسر لهم فيه الدفن علي الأقل حتي تبتعد الاشتباكات عن بيوتهم. وقال أبو عبد الملك إنه عندما استخرج جثة زوجة أبيه يوم السبت الماضي لإعادة دفنها بجوار أسلاف العائلة في مقبرة كوكجلي وجد أن الجثة بدأت تتحلل وتفوح منها روائح تزكم الأنوف.