يواصل المخرج روماني سعد تصوير فيلمه ممنوع الاقتراب أو التصوير بطولة ميرفت أمين ويسرا اللوزي وطارق الابياري ومحمد مهران وبيومي فؤاد وإيمان, حيث أوشك علي الانتهاء من تصوير المشاهد الأخيرة بأحد شوارع مصر الجديدة, وداخل لوكيشن قسم الشرطة, كما بدأ المونتاج مع التصوير لينتهي من العمل بشكل كامل خلال الأسبوعين المقبلين. وقال روماني إن هذا العمل هو التجربة السينمائية الإخراجية في مجال الروائي الطويل, مشيرا إلي انه عقب كتابة السيناريو قام بإعادته عدة مرات ليتأكد أن هذا العمل هو ما يريد خوض التجربة به لأنه في النهاية سينما للجمهور, موضحا أنه بالرغم من أن العمل كوميدي وتجاري وهو ما يسبب تخوفا لأي شخص فإنه لا يعتبر هذا الأمر مجازفة. وأشار إلي أن العمل مأخوذ عن قصة حقيقية بعدما قرأ في الصحف أن الفنان حسين فهمي صاحب قسم حلوان فعليا; حيث كان أرض وقف ورفع دعوي قضائية وفاز بها, لتكون هذه القصة هي المحرك للفيلم مؤكدا أنه لم يرجع له في كتابة السيناريو لأنه لم يكتب قصته, وهو استعان بالفكرة, كما أن الفنان حسين فهمي لديه علم بالفكرة, وليست لديه مشكلة لأنها ليست قصته فهي مجرد قصة خرجت من هذا الخبر. وأوضح أن الاسم الأول للفيلم كان قسم ماما ولكنه لم يعلنه كما أن الرقابة اعترضت عليه ولكنه لم يغضب من تغييره خاصة أنه اسم مبدئي, ليصبح الاسم الجديد هو ممنوع الاقتراب أو التصوير. تابع قائلا: إن فكرة الفيلم تركز علي لوكيشن واحد في التصوير حيث يعود ذلك إلي تكوين الفيلم, ولم يشعر أنه يريد الخروج من هذا اللوكيشن قسم الشرطة, خاصة أن الأحداث كلها تقع داخله وبالتالي لا داعي للخروج, مؤكدا أن هذا الأمر يعتبر تحديا بالنسبة له علي مستوي الصورة والجلوس في مكان واحد وهل سيكون ممتعا أم لا ولذلك عمل مع مدير التصوير يوسف البارود علي معالجة هذه التفاصيل . وكشف أنه كان يحلم بالعمل مع ميرفت أمين لأنها علامة من علامات السينما المصرية حيث عرضنا عليها السيناريو في البداية ثم طلبت الجلوس معي وتحدثنا في التفاصيل وتحمست له بشكل غير عادي وهي بالمناسبة أكثر من قدم لي دعما فنيا وإنسانيا وساعدتني أن أخرج العمل في أفضل صورة, نافيا ما تردد حول اعتذارها في بداية التصوير حيث كانت من أوائل الفنانات في العمل ولكن ما حدث أن هناك بعض الترشيحات لم تحدث بها اتفاقيات بدون خوض في تفاصيل, وبنسبة كبيرة كل الذين اتفقت معهم أكملوا معي للنهاية. وحول ما إذا كان هناك إسقاط سياسي يتخلل الفيلم من خلال الكوميديا قال إن أي فيلم اجتماعي يناقش أحوال الناس بشكل مباشر أو غير مباشر يعتبر خوض في السياسة والاقتصاد فأنا أحاول تقديم فيلم ممتع للجمهور, وفكرة وجود إسقاط أم لا ليس هدفي, وفي النهاية أحاول أن أقدم فيلم جاد ولكن في إطار كوميدي يحبه المشاهد, به سينما وفن حقيقي. وأكد أنه لم يتم الاتفاق حتي الآن مع المطرب مدحت صالح لغناء الاغنية الدعائية للفيلم حيث تجري الترشيحات وهو شرف أن يعمل معنا, ولكن المؤكد حاليا هو الممثل هاني حسن الاسمر الذي سيغني الأغنية داخل الفيلم. ومن جانبه قال منتج العمل مينا فايق إنه جار مناقشة موعد عرض الفيلم مع شركة التوزيع, مؤكدا أن سيحمي الفيلم من القرصنة لأنه مجال جديد بالنسبة له وسيستعين بمتخصصين, نافيا ما تردد لتوقف الفيلم عدة مرات بسبب تعثرات انتاجية.