اشاد الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية تقدير السلطة للجهود المصرية لإنهاء الانقسام وقال إن قلوبنا مفتوحة للمصالحة واننا ايدنا هذه الجهود المباركة لإنهاء الانقسام الفلسطيني منذ البداية والمدعومة من جانب جميع الدول العربية. جاء ذلك في تصريحات له بالقاهرة أمس وقال إننا وقعنا علي الورقة المصرية التي كانت محصلة نقاشات طويلة بين كل الأطراف المعنية لاثبات صدق توجهنا للحفاظ علي المشروع الوطني الفلسطيني والثوابت الوطنية. وأشار إلي انه حين أعلن الرئيس محمود عباس مبادرته الأخيرة بشأن استعداده للذهاب إلي قطاع غزة وتشكيل حكومة وطنية والتحضير لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني تكون متزامنة فوجئنا بأن هناك عقبات مقصودة قد وضعتها حركة حماس للتهرب من تنفيذ وإنجاح مبادرة الرئيس أبومازن. وأوضح ان الحديث عن اتمام الملفات هو بمثابة اعادة فتح للورقة المصرية والبدء من نقطة الصفر بعدما يقرب من ثلاث سنوات من الحوار مشيرا إلي ان السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح حرصتا وبمبادرة ذاتية علي إجراء لقاءات في عواصم كثيرة لإنهاء المبررات غير الموضوعية لاستمرار الانقسام وقمنا بذلك بكل مرونة لكننا كما نصطدم دائما بتعنت واضح يريد ابقاء الوضع الراهن في غزة علي ماهو عليه خدمة لاجندات اقليمية بعيدة عن المصلحة العليا لشعبنا ما مكن الاحتلال الإسرائيلي من الادعاء بأنه ليس هناك شريك فلسطيني للتهرب من الاستحقاقات الدولية المطلوبة منه.