مزارعو القصب يرفضون عرض الحكومة بزيادة سعر الطن إلي620 جنيها

تعقد نقابة الفلاحين اليوم مؤتمرا لعرض مطالبهم علي الرأي العام وتوضيح الموقف الحكومي من تلك المطالب بحضور النائب هشام الشعيني, رئيس لجنة الزراعة, والنائب مصطفي بكري, عضو اللجنة الدستورية وممثل الصعيد وعدد من أعضاء المجلس والنقيب العام للفلاحين وعدد من كبار مزارعي قصب السكر بالأقصر وأسوان وباقي المحافظات.
وقال فريد واصل, نقيب الفلاحين: إن الحكومة أعلنت زيادة أسعار توريد القصب إلي620 جنيها فقط وهذا سعر غير عادل لأن الفدان يتكلف نحو24 ألف جنيه والطن نحو750 جنيها وبالتالي فإن السعر العادل لطن القصب يجب ألا يقل عن800 جنيه وهو ما طالب به الفلاحون بعد شد وجذب وحرصا علي مصلحة البلاد وما تتعرض له من أزمة حيث إن المطالب الأولي كانت ألف جنيه للطن.
وأضاف نقيب الفلاحين, في تصريحات لالأهرام المسائي أن مؤتمرات الفلاحين واجتماعاتهم تأتي لمناقشة قرار الحكومة الأخير بشأن أسعار توريد قصب السكر والذي أبلغ به رئيس الحكومة رئيس مجلس النواب وأن مجلس النواب يتفاوض مع الحكومة ويضغط لمصلحة الفلاحين إلا أن قرار رفع السعر إلي620 جنيها لا يصلح.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة: إن الوزارة قدمت خطة لرئيس الحكومة توصي بدعم الفلاح ورفع أسعار بعض المحاصيل الإستراتيجية مثل قصب السكر وكذلك وضع ضوابط جديدة لتوريد محصول القمح للعام المقبل بالتنسيق مع وزارتي التجارة والصناعة والتموين وأن هناك اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة لبحث تلك القضية وأن مجلس النواب حمل مطالب المزارعين إلي الحكومة وجار التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.
وأضاف رئيس قطاع الخدمات أن وزارة الزراعة عرضت إستراتيجية جديدة لتطوير المحاصيل الزيتية لتقليل حجم المستورد منها والاعتماد علي المنتج المحلي علي رئيس الحكومة, ومن أهم بنودها التوسع في المساحة المزروعة من محصول الذرة الصفراء لتصل إلي مليون فدان خلال الموسم الجديد لتقليل المستورد منها والتي تبلغ ما بين8 إلي8.5 مليون طن سنويا وكذلك محصول القطن وآليات النهوض به وإعداد خطة لمضاعفة المساحة المزروعة منه خلال العام المقبل لتصل إلي280 ألف فدان مع الاهتمام بإنتاج الأصناف والسلالات عالية الإنتاجية, وكذلك محاصيل الفول الصويا والسمسم وعباد الشمس.