قضت محكمة جنح مركز أبو صوير بالإسماعيلية برئاسة المستشار محمود مجدي وسكرتارية محمد حسن بحبس19 متهما وبراءة3 آخرين من ضباط وأمناء وأفراد في قضية الهروب الكبير من سجن المستقبل المركزي خلال أكتوبر الماضي. كانت هيئة المحكمة قد انعقدت أمس وسط حضور إعلامي كثيف وفي وجود بعض أعضاء هيئة الدفاع نيابة عن موكليهم الذين غابوا عن الجلسة ونطقت بالحكم في قضية هروب سجناء من سجن المستقبل بمعاقبة المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والأربع عشر والسابع عشر والثامن عشر والحادي والعشرين والثاني والعشرين بالحبس لمدة سنة مع الشغل وكفالة ألف جنيه والمصاريف الجنائية, ومعاقبة المتهم الأول والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر بالحبس لمدة عامين مع الشغل وكفالة ألف جنيه والمصاريف الجنائية وإيقاف عقوبة الحبس لكل من المتهمين الثالث والرابع والسابع والثامن والعاشر لمدة ثلاث سنوات وبراءة المتهمين السادس عشر والتاسع عشر والعشرين مما نسبت إليهم من تهم وقد اتفقت هيئة الدفاع فيما بينها علي استئناف الحكم الصادر ضد موكليهم حسب الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن. تجد الإشارة إلي أن المستشارين محمد العوضي وعمرو الإكيابي وأحمد حافظ رئيسي النيابة الكلية والمستشار كمال الشناوي رئيس نيابة أبو صوير والوكلاء المعاونين لهم تحت إشراف المستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية قد وجهوا للمتهمين ال22 من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة وهم محمد خالد سليمان ومحمود أحمد محمد ومحمود عبد اللطيف وأحمد محمود إبراهيم ومحمد فوزي وأسامة حسني وصلاح حمد الله وياسر فؤاد وعادل محمد وأحمد عبده وكريم بلبولة وعلاء محمد ورضا جاد وعبد الناصر محروس والسيد محمد وعصام عبد الفتاح وعبد الحميد سعيد وهيثم محمد وهشام عطية ومحمد السيد وتامر عبد الحميد وعلم الدين إبراهيم تهم الإهمال الجسيم المقترن بالعمد في أداء واجبات وظائفهم لتأمين سجن المستقبل المركزي مما ترتب عليه هروب6 سجناءهم أحمد شحاتة محمد مصطفي وعودة درويش علي سلام وصالح سعيد سعد لافي ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس والجنائيين شديدي الخطورة ياسر عيد زيد حسن وأحمد يونس محمد يونس وعوض الله موسي والأخيران تم ضبطهما. وجاء بأمر النيابة العامة لإحالة المتهمين للمحاكمة أن السجناء الستة الهاربين السياسيين والهاربين خططوا لتنفيذ واقعة الفرار من السجن بعد أن نجح أحدهم وينتمي لعناصر أنصار بيت المقدس تهريب أسلحة آلية وذخيرة للسجن وتمكن نجله15 سنة وشقيقته من إدخال بندقيتين وخزن خاصة بهما في البطاطين والطعام والمستلزمات يوم الزيارة. واعترف المتهم عوض الله موسي أنه تم تخزين سلاحين ناريين وذخائر في غرفة الحجز لحين تنفيذ جريمتهم التي أسفرت عن هروبهم واستشهاد المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير والمواطن أحمد عبد الوهاب رزق متأثرين بالطلقات النارية وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح.