قرر إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية تجديد حبس مأمور سجن المستقبل المركزي ورئيس المباحث15 يوما علي ذمة التحقيق بعد أن وجه إليهما تهمة الإهمال الجسيم في هروب السجناء أحمد شحاتة محمد مصطفي وعودة درويش علي سلام وصالح سعيد سعد لافي الذين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس والجنائيين شديدي الخطورة ياسر عيد زيد حسن وأحمد يونس محمد يونس منذ5 أيام والتي أسفرت عن استشهاد الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير وأحمد عبد الوهاب رزق متأثرين بالطلقات النارية وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح. وكان المستشارون محمد العوضي وعمرو الإكيابي وأحمد حافظ بالنيابة الكلية, وكمال الشناوي رئيس نيابة أبو صوير والوكلاء المعاونون لهم قد استمعوا للواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية ونائبه اللواء جمعة توفيق السابقين اللذين حملا العميد محمد خالد مأمور سجن المستقبل ومحمود بكر رئيس المباحث المسئولية وراء هروب السجناء, فيما تمت تبرئة اللواء محمد الخولي نائب مدير الأمن للأفراد من التقصير في أداء عمله. قال العميد محمد خالد مأمور سجن المستقبل المركزي في التحقيقات أمام النيابة العامة في حضور أكثر من50 محاميا متطوعا وهو في حالة انهيار شديد: إنه مظلوم وبريء من الاتهامات التي طالته بالتقصير في أداء عمله لأنه وقت هروب السجناء لم يكن موجودا وفي راحته المعتادة. وأضاف أن مشكلة سجن المستقبل تتلخص في زيادة كثافته العددية والقيادات الأمنية علي دراية بالشكاوي التي تقدمنا بها في هذا الشأن وتحدثنا لهم بخصوص ضرورة إصلاح الكاميرات الإلكترونية المعطلة منذ فترة ولم يستجب أحد لمطلبنا. وأشار- في التحقيقات أمام النيابة العامة- إلي أنه قام بمخاطبة الأمن الوطني لترحيل السجناء السياسيين بالسجن لخطورتهم بسبب توجههم لحضور جلسات التحقيق والعودة مرة أخري لمحبسهم ولم يستجيبوا إلينا لإبعادهم عن النزلاء الجنائيين. وأوضح أنه حزين للغاية أن يسيء ثلاثة من أفراد الشرطة معدومي الضمير ساعدوا السجناء الستة علي الهروب بالطرق والوسائل غير المشروعة لباقي زملائهم والضباط الذين لا ذنب لهم من قريب أو بعيد في هذه الواقعة التي نطلب إخلاء سبيلنا فيها علي ذمة القضية. وقال إن تاريخي الشرطي المشرف معروف للجميع عندما تصديت بمفردي لاقتحام جماعة الإخوان الإرهابية لحرق مجمع محاكم الإسماعيلية وأبعدتهم حتي لا يدمروه بالكامل بالتزامن مع فض اعتصام رابعة لأن هذا واجبي الذي لا يكافئني عليه سوي الله والآن أقف متهما بالتقصير في هروب السجناء.