قرر إسلام حمزة, المحامي العام لنيابات الإسماعيلية, أمس تجديد حبس17 فردا من حراس سجن المستقبل المركزي بينهم3 ضباط برتبة عقيد ورائد وملازم أول والمتهم المضبوط صالح الترباني وزوجته وسائق السيارة ربع النقل15 يوما علي ذمة التحقيق لإدانتهم في واقعة هروب السجناء أحمد شحاتة محمد مصطفي وعودة درويش علي سلام وصالح سعيد سعد لافي الذين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس والجنائيين شديدي الخطورة ياسر عيد زيد حسن وأحمد يونس محمد يونس منتصف ليلة الجمعة الماضية. والتي أسفرت عن استشهاد الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير, وأحمد عبد الوهاب رزق متأثرين بالطلقات النارية وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح واتهامهم بالإهمال الجسيم الذي يرقي للعمد. وكان المستشارون محمد العوضي وعمرو الإكيابي وأحمد حافظ رئيس النيابة الكلية والمستشار كمال الشناوي رئيس نيابة أبو صوير والوكلاء المعاونون لهم قد استدعوا اللواء علي العزازي مدير أمن الإسماعيلية ونائبه اللواء جمعة توفيق للاستدلال منهما فقط علي الدور المكلف به كل من اللواء محمد الخولي مساعد المدير للأفراد والعميد محمد خالد مأمور سجن المستقبل المركزي والمقدم محمد بكر رئيس المباحث الذين تم التحفظ عليهم في واقعة هروب السجناء الستة لحين انتهاء التحقيقات معهم. وأكدت تحقيقات نيابة الإسماعيلية أن تهمة الإهمال الجسيم الذي يرقي للعمد وجه لحراس سجن المستقبل من الأفراد وأمناء الشرطة والضباط في هروب السجناء السياسيين والجنائيين بعد دخول قطع سلاح آلية بذخيرة لهم في واقعة خطيرة. وقالت التحقيقات: إن النزيلين اللذين رفضا تناول الطعام المدسوس بداخله المخدر للنزلاء اعترفا تفصيليا بالدور الذي نفذه السجناء الستة أثناء هروبهم بالتنسيق مع علم الدين إبراهيم أمين الشرطة المتواطئ معهم للفرار من السجن. وأضافت أن أميرة زوجة المتهم المضبوط عوض الله الشهير بلقب صالح الترباني والذي تم ضبطه معها اعترفت أن أمين الشرطة علم الدين قام بتهريبه مع زملائه بعد الحصول علي100 ألف جنيه لإدخال الأسلحة وأن زوجها مسئول عن استشهاد الرائد الحسيني والمواطن الإسماعيلاوي. وأشارت إلي أن بعض السجناء يتداولون فيما بينهم أجهزة المحمول للتواصل مع ذويهم خارج السجن دون علم قياداته وبتواطؤ عدد من الحراس الذين وجهت لهم أصابع الاتهام في عملية هروب المتهمين الستة. وأوضحت أن الكثافة العددية داخل سجن المستقبل المركزي الذي يطلق عليه الترحيلات كبيرة ولا تتفق مع مساحته الصغيرة التي تستوعب فقط نحو220 نزيلا علاوة علي افتقاره للحراسة المشددة مما يسهل عملية هروب للسجناء.