أعلنت متحدثة باسم الأممالمتحدة أمس أن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في الموصل قتلوا مدنيين لعدم سماحهم بوجود قناصة علي أسطح منازلهم ووضع قاذفات صواريخ عليها أو من اشتبهوا في أنهم سربوا معلومات أو يحاولون الفرار. وقال رافينا شامدساني في إفادة دورية للأمم المتحدة يوم11 نوفمبر تردد أن تنظيم داعش قتل12 مدنيا في حي بكر في شرق مدينة الموصل لرفضهم السماح بوضع قاذفات صواريخ علي أسطح منازلهم. وتظهر معلومات تلقتها الأممالمتحدة كذلك أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص فقتلوا27 مدنيا في ساحة المهندسين في شمال الموصل يوم25 نوفمبر. وفي يوم22 نوفمبر قتل قناص من داعش طفلا في السابعة من عمره كان يركض باتجاه قوات الأمن العراقية في حي عدن في شرق الموصل. وقال مسئول عراقي محلي أمس إن إمدادات المياه انقطعت عن نحو650 ألفا من سكان مدينة الموصل بعد إصابة خط أنابيب خلال معارك بين الجيش وتنظيم داعش. وقال حسام العبار وهو عضو في مجلس محافظة نينوي لرويترز في واحد من15 حيا وضاحية انقطعت عنها المياه إن فريق الصيانة لا يستطيع الوصول إلي خط الأنابيب لأنه يقع في منطقة تشهد معارك وأضاف أن المدينة تواجه كارثة إنسانية. وأكدت الأممالمتحدة أمس أن هناك مؤشرات علي أن الأسر الأكثر فقرا في الموصل تواجه صعوبات من أجل توفير الطعام لنفسها, مع ارتفاع أسعار الغذاء في أعقاب الهجوم الذي تدعمه الولاياتالمتحدة علي المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق. ونقلت قناة العربية الحدث عن ليز جراند منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في العراق قولها: ظهرت لنا معلومات عن أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف علي موائدها.. أن هذا أمر مقلق للغاية. وأكدت جراند: في أسوأ الأحوال نتصور أن الأسر التي تواجه صعوبات في الموصل ستواجه المزيد من المصاعب الحادة, فكلما طال أمد تحرير الموصل زادت الصعوبات التي تواجهها الأسر.