أجلت محكمة جنايات المنيا المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار عمر سويدان جلسة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية و682 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب أحداث العدوة, ل28 ديسمبر لفض الأحراز, كما قررت المحكمة إخلاء سبيل3 متهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عمر سويدان وعضوية المستشارين هشام طلعت عبد الوهاب وهاني كمال, وحضور محمد سالمان ممثل النيابة العامة, وسكرتارية علي سيد واندراوس فهمي. شهدت جلسة المحاكمة مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في قيام المتهمين بحصار محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان ومناهضة للمرشد العام للجماعة كان أبرزها يسقط يسقط حكم المرشد كما هتفوا عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان. وكانت المفاجأة عندما ردد المتهمون هتافات بتأييدهم ثورة30 يونيو منها الجيش والشرطة إيد واحدة وتحيا مصر و يحيا السيسي و الصحافة فين المصريين أهم كما رفع المتهمون تيشيرتات مدونا عليها عبارات مكتوبة بخط اليد منها تحيا مصر, ورسموا عليها علم مصر وارتدي عدد من المتهمين تيشرتات بيضاء مكتوبا عليها تحيا مصر. وحرصت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين قاعة المحكمة علي وضع بديع داخل قفص منفرد خوفا من الاعتداء عليه من قبل المتهمين الذين أكدوا تبرؤهم من جماعة الإخوان وأفعالها الإجرامية. واستمعت المحكمة إلي طلبات الدفاع الحاضر عن المتهمين والذي طالب بإخلاء سبيل باقي المتهمين المحبوسين علي ذمة القضية والبالغ عددهم86 متهما, ليردد المتهمون هتافات تحيا مصر واستمعت المحكمة للمتهم محمد العدوي والذي وجه حديثه للمحكمة قائلا: يا فندم أنا عندي17 سنة, وليا40 شهرا في الحبس, وأنا معرفش الكتابة والقراءة, ولا أنتمي لأي تيار سياسي, ونفسي أروح لأمي. وواصلت المحكمة الاستماع إلي أقوال شهود الإثبات حيث قال عادل ياسين: أملك كشكا بجوار المركز, وتعرض للحرق أثناء أحداث العنف وحررت محضرا بذلك ونفي عمرو عدوي أحد الشهود مشاهدته لأي من المتهمين أثناء الأحداث. وشهدت الجلسة التي بدأت الساعة الواحدة ظهرا ارتداء عدد من المتهمين المخلي سبيلهم عبارات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي, فيما ارتدي بعضهم تيشيرتات مكتوبا عليها: تحيا مصر وأخري يحيا السيسي كما شهدت الجلسة حضور العشرات من أهالي المتهمين الذين حرصوا علي التواصل مع المتهمين أثناء تواجدهم داخل القفص الزجاجي. وشهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب في14 أغسطس2013, تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة وقتل رقيب شرطة واقتحام الإدارة الزراعية, والوحدة البيطرية والسجل المدني, عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.