حالة من الحزن والأسي كست وجوه أهالي قرية البيضاء وعزبتي ممتاز والدلالة التابعين لمركز تمي الإمديد بالدقهلية, أثناء تشييع جثمان المجند عبده العزازي عبده أحمد21 سنة والذي استشهد أمس الإثنين أثناء تفكيكه عبوة ناسفة في العريش بمحافظة شمال سيناء. تحولت الجنازة إلي مظاهرة ضد الإرهاب, فقد طالب جميع الأهالي المشيعين بالقصاص من الإرهابيين مرددين القصاص القصاص, لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله, فيما شدد أقارب الشهيد بسرعة التحرك للقبض علي قتلة ابنهم الشهيد, وأطلقت بعض النساء الزغاريد فرحة باستشهاد ابنهم وكيدا في أولئك الإرهابيين القتلة أثناء تشييع الجثمان, الذي انطلق ملفوفا في علم مصر حيث رددن مع الزغاريد في الجنة يا عريس. لم يقتصر تشييع الجنازة علي الأهالي بل شارك طلاب المدارس الإعدادية والثانوية في الجنازة مرددين شعارا خاصا بهم لا إله إلا الله يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح. وقد أصيبت والدة الشهيد وأشقاؤه بحالة من البكاء الهستيري وطالبت رئيس الجمهورية يا سيسي هات لي حق ابني... انتقم لي منهم... اتحرمت منه في عز شبابه.. ومشفتش لسه ابنه في إشارة إلي أن الشهيد قد تزوج منذ عام ونصف العام وزوجته حامل في طفلهما. شارك في الجنازة قيادات من القوات المسلحة والقيادات التنفيذية برئاسة مركز ومدينة تمي الإمديد, وعدد من زملاء الشهيد, ومن جانبه قرر حسام الدين إمام محافظ الدقهلية, إطلاق اسم الشهيد علي مدرسة القرية.