تحولت جنازة الشهيدين أحمد عبده الشربيني محمد علام,21 سنة, والحاصل علي ليسانس اداب لغة فرنسية بقرية البجلات التابعة لمركزمنية النصر والعريف متطوع محمد علي رمضان ابن قرية ظفر التابعة لمركز تمي الامديد بمحافظة الدقهلية الي مظاهرين ضد الإرهاب. وكانت جنازة عسكرية مهيبة خرجت لتشييع الشهيدين شارك فيها الآلاف من أهالي القرية والقري المجاورة, واللذين لقيا حتفهما إثر استهداف مدرعة علي طريق الشيخ زويد أمس الأول, وأسفر التفجير عن استشهاد ضابط و6 مجندين. حيث اتشحت القريتان بالسواد وسيطر الحزن والبكاء الشديد علي الاهل والأقارب والغرباء الذين جاءوا لاداء واجب العزاء في شهيدي الواجبفي حضور اللواء سمير الغريب نائب مدير الامن وحكمدار الدقهلية والرائد هيثم الدكروري رئيس مباحث تمي الامديد والعقيد سامح الشيخ مأمور مركز تمي الامديد وعدد من قيادات الجيش وزملاء الشهيد, وتحولت إلي مظاهرة شارك فيها تلاميذ المدارس, والذين خرجوا خلف الجنازة, مرددين هتافات تطالب بالقصاص وتعلن التضامن مع الدولة والجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب. وقال الشربيني عبده حاصل علي ثانوية عامة38 سنة وهوالشقيق الاكبر للشهيد( أحمد) ابن قرية البجلات ان أحمد كان الأقرب إلي قلب والدته فهو الأوسط بين اشقاءه وكان متفوقا في دراسته وكان املنا فيه كبيرا, وكانت آخر إجازة له من10 أيام فقط, وودع خلالها أصحابه وأسرته قائلا: مش عارف ممكن نتقابل امتي. وكنت دائم السفر للخارج حيث انني اعمل بالسعودية وكنت اعتمد عليه في جميع مطالب الاسرة لانه( كان راجل بجد.. ومش مصدق اني مش هاشوفه تاني.. انا رحت العريش اجيب جثمان اخويا وجوايا نار تحرق الكفرة اللي قتلوه.. حسبي الله ونعم الوكيل).. وأضاف: علمنا مساء الاحد بمصرع شقيقي ولم نذق طعم النوم ولا الراحة. وقال سيد سرايا من أهالي قرية البجلات, إن الشهيد كان دمث الاخلاق.. مش عارفين ليه الطيبين بيروحوا. وطالب اهالي قريةالبجلات خلال الجنازة بالقصاص من اعداء الاسلام مرددين: لا اله الا الله الاخوان اعداء الله القصاص.. القصاص.. ولا اله الا الله الشهيد حبيب الله. وفي قرية ظفر التابعة لمركز تمي الامديد لم يختلف الحال كثيرا فقد فقدت القرية الشهيد محمد علي رمضان وهوعريف متطوع بالجيش وكان متزوج حديثا منذ8 شهور فقط.