أصبح الأرجنتيني هيكتور كوبر قريبا من كسر قاعدة فشل المدربين الأجانب علي رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني باقترابه من قيادة الفراعنة للعبور إلي كأس العالم بروسيا وكسر عقدة المونديال الذي لم يتأهل له الفراعنة سوي مرتين بينهما56 عاما بعد أن شارك المنتخب الوطني في النسخة الثانية التي أقيمت بإيطاليا عام1934 ثم عاد للظهور بإيطاليا أيضا عام.1990 وتمثل نجاحات المدربين الأجانب علي رأس جهاز المنتخب حالات استثنائية وتمثلت في المجري تيتكوش الذي قاد منتخبنا للفوز ببطولة أمم إفريقيا عام1959 علي ستاد مختار التتش بالنادي الأهلي والألماني فلاندر الذي قاد الفراعنة للمركز الرابع في أوليمبياد طوكيو عام1964 والويلزي مايكل سميث الذي قاد المنتخب الوطني للتويج ببطولة أمم إفريقيا في القاهرة عام1986 بعد غياب27 عاما وكذلك الفوز بذهبية دورة الألعاب الإفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي عام1987 فيما عدا ذلك كان الفشل حليفا للغالبية العظمي من المدربين الأجانب الذين تولوا قيادة المنتخب الوطني وأبرزهم الالماني كرامر والصربي نينكوفيتش والهولندي نول دي راوتر والروماني ميرديا رادوليسكو والفرنسي جيرار جيلي والإيطالي ماركو تارديلي والأمريكي بوب برادلي. الحضري أولا عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني كان أول لاعبي المنتخب الوطني نزولا إلي أرض الملعب ونال تشجيعا جنونيا من الآلاف فيما كان رزاق بريمة الحارس الغاني أول لاعبي فريقه ظهورا في المستطيل الأخضر. سياج الضيوف فرضت قوات الأمن سياجا أمنيا حول الجمهور الغاني القليل الذي حضر إلي ستاد الجيش المصري ببرج العرب لمؤازرة منتخب بلاده أمام منتخبنا.