محافظ المنيا يوجه باستغلال الفصول الدراسية لمواجهة الكثافة الطلابية    أسعار الفاكهة اليوم الإثنين 11 أغسطس في سوق العبور للجملة    تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين 11 أغسطس في بداية التعاملات    أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025    «الدوما»: قادة أوروبا يستحقون الشفقة وهم يحاولون اللحاق بالقاطرة الروسية الأمريكية    دولة واحدة دافعت عنها.. انتقادات حادة لإسرائيل خلال اجتماع مجلس الأمن    هدية قطر لترامب تثير الجدل من جديد.. شكوك حول موعد تسليم الطائرة الرئاسية    جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟    حبس التيك توكر «نوجا تاتو» في اتهامها بنشر الفسق والفجور    السيطرة على حريق هائل بمحل دهانات في المنيا    لارا ترامب تتفاعل مع محمد رمضان على طريقتها    حظك اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 وتوقعات الأبراج    6 عادات يومية تؤثر على صحة عمودك الفقري.. احذر منها    بعد قرار جون إدوارد.. عبدالله السعيد يتدخل لحل أزمة نجم الزمالك (تفاصيل)    «بشهر أغسطس».. مباريات قوية تنتظر صلاح مع ليفربول في الدوري الإنجليزي    «حد فاهم حاجة».. الغندور يكشف مفاجأة بشأن رحيل كهربا عن الاتحاد الليبي    رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2025 لطلاب الثانوية العامة.. أحدث بيان رسمي من مكتب التنسيق    زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب سواحل المكسيك    أصعب 48 ساعة فى أغسطس.. إنذار جوى بشأن حالة الطقس: ذروة الموجة شديدة الحرارة    النيابة تنتدب المعمل الجنائى.. و«الحى»: كل الأكشاك غير مرخصة ويفترشون الأرصفة مقابل رسوم إشغال    فلسطين تطالب بتحرك عربى فعّال لمواجهة جرائم الاحتلال    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بعد الهبوط العالمي الأخير.. قائمة ب10 بنوك    إجمالى إيرادات الفيلم فى 11 ليلة.. تصدر شباك التذاكرب«28» مليون جنيه    تعرف على القائمة الكاملة لفيلم سفاح التجمع    موسمُ الرياض سعوديًّا... وعقلٌ لا يعجبه العجب!    أمين الفتوى: لا مبرر للجوء إلى الحرام.. الله قدّر أرزاق العباد قبل خلقهم (فيديو)    جمال العدل: الزمالك هو الحياة.. ولا نية للترشح في الانتخابات المقبلة    لدعم صحة أعصابك.. أهم مصادر فيتامين B12 الطبيعية    بروتوكول المناعة الثقافية: وكيف نحصّن هوية أمتنا؟    بقوة 6.1 درجة.. مقتل شخص وإصابة 29 آخرين في زلزال غرب تركيا    محافظ الفيوم يكرم أوائل الثانوية والأزهرية والدبلومات الفنية    برشلونة يمطر شباك كومو في كأس خوان جامبر    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 في القاهرة والمحافظات    هاني رمزي: ريبيرو يقلق جماهير الأهلي    يحسن وظائف الكبد ويخفض الكوليسترول بالدم، فوائد عصير الدوم    هتقعد معاكي لأطول مدة.. أفضل طريقة لحفظ الورقيات في الثلاجة    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الصحفي أنس الشريف في غارة على غزة    ياسر ريان: مصطفى شوبير رتمه بطئ والدبيس أفضل من شكري    يوسف الحسيني: اجتماع الرئيس بقيادات الهئيات الإعلامية يفتح آفاقًا جديدة للإعلام    تكريم اسم الفنان لطفي لبيب والإعلامي عمرو الليثي بمهرجان إبداع للشباب- (25 صورة)    فرصة ذهبية لطلاب الإعدادية.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالثانوي بدمياط    الإسكندرية السينمائي يطلق استفتاء جماهيري لاختيار أفضل فيلم سياسي مصري    "تضامن سوهاج" تكرم 47 رائدة اجتماعية وتمنحهن شهادات تقدير    الشقق المغلقة تدفع 9 جنيهات.. تفاصيل خصومات شحن عدادات الكهرباء مسبقة الدفع 2025    المسلماني: الرئيس لا يريد شعبًا مغيبًا وجاهلًا (فيديو)    الداخلية تضبط طالبا يستعرض بدراجة بخارية    قرار هام بشأن البلوجر مونلي صديق سوزي الأردنية بتهمة نشر فديوهات خادشة    السيطرة على حريق داخل مخزن مواد غذائية فى الزيتون دون إصابات.. صور    استشهاد الصحفي أنس الشريف بقصف إسرائيلي في غزة.. هذا آخر ما كتبه على «فيسبوك»    «لا يجب التنكيل بالمخطئين».. المسلماني: الرئيس طلب الاستعانة بكل الكوادر الإعلامية    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025    94 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة بداية الأسبوع    أمين الفتوى: لا يجوز كتابة كل ما يملك الإنسان لبناته لأنه بذلك يعطل أحكام الميراث    أمين الفتوى يوضح: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث    حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب    هل يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق في منزل الزوجية؟.. أمينة الفتوى تجيب    الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين    موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025 للقطاعين العام والخاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصة الصفقة الحرام فى تعاقد الجبلاية مع‮ «‬الخواجة الجديد‮»!‬

القصة تبدو قديمة‮.. ‬ولكن تتبدل الادوار ويختلف الابطال فقط‮.. ‬مع كل اخفاق للمنتخب الوطنى لكرة القدم‮.. ‬تعلو فى الافق على الفور ضرورة الاستعانة بمدير فنى أجنبى بصرف النظر عن التكلفة المالية،‮ ‬وايضا العودة الى كتب التاريخ التى تشهد بان خزانة الدولة على مدار سنوات طويلة نزفت الكثير بسبب‮ «‬الخواجات‮»‬،‮ ‬وفى معظم الاحوال النتيجة صفر كبير،‮ ‬التى وصفها البعض ب»الصفقة الحرام‮« ‬الا فيما ندر لدرجة ان عدد الناجحين لا‮ ‬يتعدى اصابع اليد الواحدة‮.‬
-------------
ومع جلوس اتحاد الجبلاية على مائدة البحث والتحرى حول اسم المدرب الاجنبى الجديد تتوالى التساؤلات حول كيفية التمويل لاسيما ان جمال علام رئيس الاتحاد قالها بصوت عال‮: ‬ان سقف راتبه ليس له حدود فى محاولة مكشوفة لامتصاص‮ ‬غضب الرأى العام بعد اخفاق شوقى‮ ‬غريب فى مهمته عن جدارة واستحقاق وبالتالى فان الحديث عن توافر الجانب المالى لدعم هذا التعاقد أمر‮ ‬يبدو‮ ‬غريبا فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد الا لو كانت هناك مجموعة من رجال الاعمال تتولى هذا الامر او أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة فى الدعم أملا فى أن تسير الصفقة فى هدوء‮.‬
وقد جاء رد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز قاطعا فى هذا الامر من خلال الاشارة الى ان الوزارة لن تساهم فى دعم المدرب الاجنبى القادم وانها لن تتحمل اى شيء من راتبه وان على اتحاد الكرة التعامل مع هذا الجانب لوحده وبما‮ ‬يتماشى مع امكانياته المتاحة‮.‬
واضاف الوزير انه لن‮ ‬يتدخل فى اختيار الجبلاية للمدير الفنى الجديد سواء كان محليا او أجنبيا ولكن المهم ان‮ ‬يكون من الشخصيات القادرة على انتشال سفينة الفراعنة الغارقة فى مستنقع الفشل منذ سنوات سواء افريقيا او دوليا وان‮ ‬يعيد للكرة المصرية هيبتها المفقودة خاصة أنها بطلة القارة السمراء ثلاث مرات متتالية وسبع مرات على مدى تاريخ بطولة كاس الامم‮.‬
وبعيدا عن ابتعاد الوزارة عن صرف اى مليم فى صفقة المدرب الاجنبى الجديد فى حالة الاستقرار على الاستعانة بالخواجات فان المستندات المالية لصفقات الاجانب البالغ‮ ‬عددهم‮ ‬20‮ ‬مدربا على مدار تاريخ اللعبة فى مصر تشهد بما لا‮ ‬يدع مجالا للشك انهم استنزفوا الكثير من الموارد المالية وكان للبريطانيين الباع الاكبر فى بداية معرفة الملاعب المصرية للمدربين اصحاب اللكنة الاجنبية نظرا لوجودها تحت الاحتلال فقد تولى الاسكتلندى ماك كراى المهمة عاما واحدا سنة‮ ‬1935‮ ‬ومن بعده الانجليزى كين ثم مواطنه جونز وذلك فى نهاية الاربعينيات واوائل الخمسينيات من القرن الماضى ويومها لم تكن ميزانية الاتحاد تزيد على‮ ‬220‮ ‬جنيها شاملة كل شيء‮ .‬
وفى الحقيقة فان المدربين الأجانب حققوا فى هذه الفترة أفضل إنجازاتهم من خلال فوز المنتخب الوطنى بكأس افريقيا فى القاهرة عام1959‮ ‬تحت قيادة المجرى تيتكوش ثم التأهل لأولمبياد طوكيو عام1964‮ ‬والحصول على المركز الرابع تحت قيادة اليوغسلافى فاندلر‮.‬
بدأت الارقام تتصاعد خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى لتصل الى خمسة الاف دولار وهو نفس المبلغ‮ ‬الذى كان‮ ‬يحصل عليه هيدكوتى المدير الفنى المجرى للاهلى خلال توليه المسئولية وتعاقب على تدريب المنتخب الوطنى وقتها اسماء محترمة مثل كرامر الالمانى ونينكوفيتش اليوجوسلافى وبونجاك المجرى ومايكل سميث
الويلزى الذى قاد الفراعنة للقب كأس الامم عام‮ ‬1986‮ ‬فى القاهرة‮.‬
بدأ منحنى الراوتب فى الارتفاع مع بداية التسعينيات من القرن الماضى مع تولى الالمانى ديتريش فايتسا المسئولية فقد بلغ‮ ‬راتبه الشهرى‮ ‬12‮ ‬الف مارك وتضمنت مسيرته القصيرة التى استمرت عاما واحدا التأهل لنهائيات كأس الامم فى السنغال عام1992‮ ‬بعد أن تصدر المنتخب مجموعته على حساب تونس وتشاد،‮ ‬واعتمد فايتسا على مجموعة اللاعبين الذين شاركوا فى مونديال إيطاليا مثل أحمد شوبير وهشام‮ ‬يكن وربيع‮ ‬ياسين وحسام حسن وإبراهيم حسن ومجدى طلبة وأحمد رمزى وأحمد الكأس ومجدى عبد الغنى واسماعيل‮ ‬يوسف وطارق سليمان وضم إليهم محمد رمضان وياسر فاروق وأيمن منصور ناصر التليس ومحمد عبد العظيم‮ (‬عظيمة‮) ‬ولكن فشله فى قيادة المنتخب الأوليمبى فى الظهور بشكل لائق فى دورة الألعاب الإفريقية الخامسة التى استضافتها مصر فى سبتمبر عام1991‮ ‬وخروج الفريق الوطنى بشكل مخز كان سببا فى الإطاحة بالمدرب الألمانى وخرجت الصحف بمانشيتات واحدة‮ (‬طرد فايتسا‮). ‬جاءت بعد ذلك صفقة المدربين الرومانيين التى لم تكن بعيدة عن الغمز واللمز للاتهامات التى تناثرت حولها بشأن حصول البعض على منفعة ما مقابل تسهيل التعاقد معهم‮. ‬ولم‮ ‬يكن الاتهام بأى حال‮ ‬يمس المسئولين فى الاتحاد بقدر ما كان‮ ‬يمس أطرافا أخرى كان لها مصلحة فى أن‮ ‬يعمل الرومان فى مصر وتولى رادوليسكو المسئولية عاما وجورج ستايكو قيادة المنتخب الأوليمبى ودريديا مهمة المدير الفنى للأوليمبى السكندرى ووضح ضعف مستوى رادوليسكو رغم أنه لم‮ ‬يخض أى بطولة رسمية كذلك مواطنه جورجى ستايكو فأقال اتحاد الكرة رادوليسكو رغم أنه لم‮ ‬يؤد سوى مباراتين وديتين أمام مالطة وفاز‮ ‬3‮/ ‬صفر وتونس وخسر صفر‮/‬2‮ ‬فى دورة تونس الودية،‮ ‬وعاد رادوليسكو لبلاده ومكث ستايكو بعض الوقت قبل أن‮ ‬يقال هو الآخر ويقود الترسانة‮.‬
جاء الهولندى نول دى راوتر ليتولى سدة الحكم فى تدريب الفراعنة وحصل على‮ ‬16‮ ‬الف دولار شهريا وظل فى منصبه لمدة عام تقريبا وبالتحديد من سنة‮ ‬94‮ ‬الى‮ ‬1995‮ ‬ثم كانت صفقة مواطنه رود كرول التى هزت الوسط الرياضى كله ليس لارتفاع راتبه بحصوله على‮ ‬25‮ ‬الف دولار ولكن لما تردد حول حصول احد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد على نسبة منه بدليل تعاقده مع الزمالك بعدها ب15‮ ‬الف دولار فقط‮.‬
على اى حال لم‮ ‬يقدم كرول أى جديد مع المنتخب الأول وخرج من دور الثمانية فى كأس افريقيا فى جنوب إفريقيا بالخسارة أمام زامبيا3‮/‬1‮ ‬كما قدم المنتخب تحت قيادته عروضا سيئة فى دورة الامارات الودية عام1996‮ ‬فخسر أمام المغرب‮ ‬صفر‮/‬2‮ ‬وتعادل مع الامارات سلبيا ومع كوريا الجنوبية‮ ‬1‮/‬1‮ .. ‬جاء الدور بعد ذلك على الفرنسى جيرار جيلى ليتولى قيادة الفراعنة عام‮ ‬1999‮ ‬حتى‮ ‬20001،‮ ‬وحصل على راتب شهرى بلغ‮ ‬35‮ ‬الف دولار ونال مقدم عقد وصل الى‮ ‬210‮ ‬آلاف دولار تمثل قيمة راتب ستة أشهر .‬
لم‮ ‬يكن جيلى أفضل حالا ممن سبقوه من المدربين الأجانب السابقين،‮ ‬وخرج المنتخب على‮ ‬يديه من دور الثمانية لبطولة ‬افريقيا فى‮ ‬غانا ونيجيريا عام2000‮ ‬بالخسارة أمام تونس بهدف دون رد لتتم إقالته‮ .‬
استمر نزيف الاموال مع المدربين الاجانب بتعاقد الاتحاد مع الايطالى ماركو تارديلى موسم‮ ‬2004‮ ‬مقابل‮ ‬30‮ ‬الف دولار شهريا ولكنه أخفق هو الاخر بل حصل على الشرط الجزائى مقابل فسخ عقده فى اعقاب فشل المنتخب فى تصفيات كأس العالم وبلغت قيمته‮ ‬90‮ ‬الف دولار اى ما‮ ‬يعادل راتب ثلاثة أشهر طبقا للعقد المبرم‮.‬
ثم جاء التعاقد مع الامريكى بوب برادلى لقيادة الفريق فى‮ ‬2012‮ ‬مقابل‮ ‬45‮ ‬الف‮ ‬يورو شهريا بخلاف عشرة الاف‮ ‬يورو لمدرب حراس المرمى زكى عبد الفتاح وايضا مدرب الاحمال وفى حسبة بسيطة كلف هذا الجهاز البلاد ما‮ ‬يوازى مليون جنيه شهريا وكانت النتيجة فى النهاية اخفاقا كبيرا فقد فشل فى الصعود نهائيات افريقيا ثم المونديال‮.. ‬وكانت الطامة الكبرى ان برادلى طلب من اتحاد الكرة بكل بجاحة الحصول على‮ ‬45‮ ‬ألف‮ ‬يورو،‮ ‬راتب شهر ديسمبر،‮ ‬وفقًا للعقد،‮ ‬بالإضافة إلى‮ ‬10‮ ‬آلاف‮ ‬يورو،‮ ‬الراتب الشهرى لزكى عبدالفتاح،‮ ‬مدرب حراس المرمى‮.‬
والغريب والمريب أنه‮ ‬يحق ل»برادلي‮« ‬الحصول على راتب شهر،‮ ‬رغم فشله فى التأهل لمونديال‮ ‬2014،‮ ‬وهو ما دفع جمال علام رئيس الاتحاد الحالى الى إلقاء الكرة فى ملعب المجلس السابق،‮ ‬برئاسة سمير زاهر،‮ ‬بانه وراء وضع هذا الشرط بعقد‮ »‬برادلي‮«‬،‮ ‬مشيرا الى انه اطلع على عقد‮ »‬برادلي‮« ‬بعد فضيحة‮ »‬كوماسي‮«‬،‮ ‬للبحث عن مخرج لإقالته،‮ ‬لكنه فوجئ بوجود‮ ‬6‮ ‬أشهر فى عقده شرطًا جزائيًا فى حالة إقالة المدير الفني،‮ ‬بالإضافة إلى منحه راتب شهر،‮ ‬بعد الانتهاء من التصفيات سواء بالتأهل للمونديال أو الخروج منه‮.‬
زاهر‮: ‬التمويل الأهلى تحمل راتب‮ »‬الخواجة‮«‬
وحول رؤيته فى كيفية التزام الجبلاية فى السابق براتب المدرب الاجنبى‮ ‬يقول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق‮: ‬ان التمويل الاهلى كان الاساس فى هذا الامر،‮ ‬لان المشروعات التى قام بها ساهمت بشكل كبير فى دفع جميع مستحقات الجهاز الفنى ولم‮ ‬يكن للوزارة دور تقريبا فى ذلك،‮ ‬بينما كان رجال الاعمال‮ ‬يتولون فى الكثير من الاحيان تقديم المكافات للاعبين لان الانتصارات دائما ما تنعش الساحة وتثير السعادة فى الشارع‮.‬
واضاف زاهر فى تصريحات خاصة ل»الاهرام الاقتصادى‮«: ‬ان الحديث عن المدرب الاجنبى فى هذه الفترة لا‮ ‬يتلاءم مع الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد سواء اقتصادية او‮ ‬غيرها، ‬وانه فى حالة الاصرار عليه فانه لابد ان‮ ‬يكون على دراية بالكرة الافريقية وحقق شيئا ملموسا على المستوى القارى والدولى،‮ ‬ولا‮ ‬يكون من القادمين من على مقاهى اوروبا المنتظرين لاى عرض فى هذه الفترة‮.‬
واشار زاهر الى انه‮ ‬يعتقد ان حسن شحاتة هو رجل المرحلة الحالية لانه قادر على القراءة الصحيحة للكرة المصرية خاصة بعد انجازاته المتتالية فى بطولة كأس الامم الثلاثة،‮ ‬بينما المدرب الاجنبى سيضطر للانتظار عدة شهور حتى‮ ‬يكون على دارية بها وبالتالى تهدر الاموال والوقت‮.‬
واستعاد رئيس الجبلاية السابق شريط ذكرياته عندما كان المنتخب‮ ‬ينتقل من انتصار الى اخر خلال الفترة من‮ ‬2006‮ ‬الى‮ ‬2010،‮ ‬ومن قبلها فى نهائيات بوركينافاسو‮ ‬1998‮ ‬عندما كان الجوهرى مديرا فنيا،‮ ‬وقال ان العمل الدءوب وحل جميع المشاكل كانت سببا رئيسيا فى الانجاز،‮ ‬وقال انه تقدم باقتراح لتشكيل لجنة تطوير تضم اللواء الدهشورى حرب واسامة خليل وفاروق عبد الوهااب وعصام عبد المنعم وعبد المنعم الحاج وشوبير بالاضافة اليه من اجل مناقشة كيفية اخراج الكرة المصرية من محنتها،‮ ‬والعودة بها الى مصاف الدول المتقدمة عندما احتلت المرتبة التاسعة على مستوى العالمى فى التصنيف الشهرى للاتحاد الدولى لكرة القدم‮ (‬الفيفا‮) .‬
واشار زاهر الى انه اختار المدرب الامريكى بوب برادلى من بين‮ ‬35‮ ‬مدربا تقدموا بالسيرة الذاتية لهم،‮ ‬وانه تعاقد معه لانه وصل ببلاده الى كأس العالم وقدم عروضا ونتائج طيبة خلالها،‮ ‬وبالتالى فان كل المعطيات كانت تؤكد امكانية نجاحه مع المنتخب‮.‬
قائمة المدربين الأجانب
ماك كراى‮ (‬اسكتلندى‮) ‬سنة‮ ‬1935‮/‬1936‮ ‬كين‮ (‬إنجليزى‮) ‬1947‮ - ‬1948‮ ‬جونز‮ (‬إنجليزى‮) ‬1949‮ - ‬1952‮ ‬ليوبيسا بروشتش‮ ‬1955‮ - ‬1956‮ ‬جوزيف تيتكوس‮ (‬مجرى‮) ‬1959‮ ‬فاندلر‮ (‬يوغوسلافى‮) ‬1964‮ ‬كوفاتشز‮ (‬يوغوسلافى‮) ‬1965‮ ‬كرامر‮ (‬ألمانى‮) ‬1971‮ - ‬4197‮ ‬بابى‮ (‬ألمانى‮) ‬1975‮ - ‬1976‮ ‬نينكوفيتش‮ (‬يوغوسلافى‮) ‬1977‮ ‬بونجاك‮ (‬مجرى‮) ‬1978‮ ‬هيدرجوت‮ (‬ألمانى‮) ‬1981‮ ‬مايكل سميث‮ (‬إنجليزى‮) ‬1985‮ - ‬1987‮ ‬فايتسا‮ (‬ألمانى‮) ‬1990‮ - ‬1991‮ ‬ريدولسكو‮ (‬رومانى‮) ‬1993‮ - ‬1994‮ ‬نول دى رويتر‮ (‬هولندى‮) ‬1994‮ - ‬1995‮ ‬رود كرول‮ (‬هولندى‮) ‬1995‮ - ‬1996‮ ‬جيرار جيلى‮ (‬فرنسى‮) ‬1999‮ - ‬2000‮ ‬ماركو تارديلى‮ ‬2004‮-‬2005‮ ‬بوب برادلي‮(‬الامريكي‮) ‬2011‮- ‬حتى‮ ‬2013‮ .‬
‮/////////////////
»‬حرب‮« ‬رئيس الجبلاية الأسبق‮: ‬الوزارة طول عمرها بتدفع للأجانب‮ ‬
وفى رده على من‮ ‬يتحمل فاتورة المدربين الاجانب‮ ‬يقول اللواء الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة الاسبق إنه اولا من انصار المدرب الاجنبى فى هذه الفترة نظرا لحاجة الكرة المصرية الى عقلية و»كوتش‮» ‬قادر على ادارة المنتخب بشكل فعال‮ ‬يعيد إليه توازنه بعد سلسلة الاخفاقات الاخيرة،‮ ‬مشيرا الى ان الجبلاية تمتلك حاليا من الموارد التى تمكنها من استقدام امثال هؤلاء المديرين الفنيين من الخارج‮. ‬
واضاف حرب ان الوزارة كانت المسئولة بنسبة كبيرة عن راتب المدرب الاجنبى عندما كان‮ ‬يتولى مسئولية اتحاد الكرة،‮ ‬وكان الطاقم الهولندى الموجود وقتها رود كرول مديرا فنيا للمنتخب الاوليمبى ومواطنه راوتر للمنتخب الاول،‮ ‬وانه كان هناك توجه فى هذه الفترة من وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى د‮. ‬عبد المنعم عمارة فى استقدام مدربين اجانب مما دفعه الى الاستغناء عن خدمات د‮. ‬طه اسماعيل والاستعانة بكرول بعد رحيل راوتر‮. ‬
وقال ان مساهمات الوزارة فى راتب المدرب الاجنبى لم تقف عند حدود المنتخب بل انها كانت تساعد ايضا فى رواتب بعض مدربى الاندية مثل الزمالك،‮ ‬حيث انها لم تتأخر على الاطلاق فى المساعدة حتى‮ ‬يستمر بقاء الجهاز الفنى من الاجانب فى منصبه‮. ‬
واكد حرب ان هناك فترة فى الدورى شهدت وجود عشرين مدربا أجنبيا عندما كان‮ ‬يترأس اتحاد الكرة ولم‮ ‬يكن الامر مقصورا فقط على الاهلى والزمالك،‮ ‬بل انه لا‮ ‬ينسى عندما كان لاعبا أنه‮ ‬يوجد‮ ‬17‮ ‬مدربا‮ ‬يوجوسلافيا فى الملاعب المصرية خلال فترة الستينيات وكان منهم ماسيكالو الذى كان مدربه فى الترسانة،‮ ‬مشيرا الى انه تميز بادائه واسلوبه الفنى الرائع الذى انعكس على الفريق بشكل عام‮. ‬
وكشف رئيس الجبلاية الاسبق عن ان حديثه عن المدربين الاجانب وضرورة الاستعانة بهم خلال هذه الفترة الحرجة من عمر الكرة المصرية،‮ ‬لا‮ ‬ينفى ان هناك أكثر من خمسة مدربين وطنيين على مستوى فنى عال قادرون على تحمل المسئولية مثل حسن شحاتة صاحب الانجازات الرائعة فى بطولات افريقيا،‮ ‬وحسام البدرى وحلمى طولان وطارق العشرى وحسام حسن،‮ ‬فكل منهم‮ ‬يمتلك من القدرات والامكانيات التى تؤهله لهذه المسئولية‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.