تعرضت إسرائيل لانتقادات حادة في مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، بسبب خطط تل أبيب لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة. نتنياهو: المستشار الألماني أوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي وقالت الدول الأوروبية الخمس المشاركة في الجلسة الخاصة في بيان مشترك: "ندين قرار حكومة إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة". وصرح السفير السلوفيني لدى الأممالمتحدة صمويل زبوجار قبل بدء الاجتماع: "ندعو إسرائيل إلى التراجع الفوري عن هذا القرار وعدم تنفيذه". وأضاف: "نؤكد مجددا أن أي محاولات للضم أو لتوسيع المستوطنات تنتهك القانون الدولي، كما أن توسيع العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة جميع المدنيين في غزة، بما في ذلك الرهائن المحتجزين، للخطر". ووصف المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوضع في قطاع غزة بعبارات درامية في كثير من الأحيان. وفي المقابل، وقفت الولاياتالمتحدة إلى جانب إسرائيل في الاجتماع. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة دوروثي شيا، بأنه يتم استخدام الاجتماع بشكل خاطئ لتوجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ورفضت شيا هذه الاتهامات ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية ومحض كذب، وتحدثت عن وجود "حملة دعائية" تقودها حركة حماس. وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطط الكابينيت احتلال قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو في بيان: "رئيس الوزراء بحث في اتصال مع ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة، من أجل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإخضاع حماس". وأشار مكتب نتنياهو إلى أن "رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب في الاتصال الهاتفي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب". وفي مؤتمر صحفي، مساء الأحد، زعم رئيس نتنياهو أن تل أبيب لا تهدف لاحتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.