بمجرد اعلان اتحاد كرة القدم الاتجاه الي ان يقود المرحلة المقبلة للمنتخب الوطني مدير فني اجنبي , دارت علي الفور في الاذهان السجل السيء "للخواجات" مع ابناء المحروسة الا فيما ندر علي المستوي القاري والدولي , بل وحتي مجموعة المدربين المتواجدين حاليا في الدوري الممتاز ليست بالكفاءات التي توحي بالتفاؤل في امكانية التعاقد مع اي مدرب ينتمي لجنسية أجنبية. بصرف النظر عن البرتغالي باتشيكو المدير الفني للزمالك الذي يتلمس طريقه في هدوء وسط نتائج مثمرة , فان الاخرين لم يظهر لهم اي علامة علي التفوق الفني , فالاسباني كارلوس جاريدو مدرب الاهلي أخفق حتي الان في تقديم نفسه بشكل يليق بناد كبير سواء علي المستوي الافريقي او حتي المحلي , علي الرغم من توافر كافة الامكانيات الفنية والمادية له , وعجز عن ادارة اكثر من مباراة هامة سواء من ناحية التشكيل او قراءتها بدليل الهزيمة الثقيلة امام الاتحاد الاسكندري باربعة أهداف مقابل هدف , ومن قبلها التعادل مع وادي دجلة , والخسارة قبل ذلك امام الرجاء المغمور, وبالتالي ضياع 12 نقطة حتي الان في الدوري المحلي قبل انتهاء الدور الاول. واذا كان الماتادور الاسباني حقق كما يري البعض بطولتين خلال فترة وجيزة , فيجب الوضع في الحسبان ان الاولي وكانت السوبر المصري جاءت بركلات الحظ الترجيحية امام الزمالك .. والثانية أهداها القدر ايضا الي الفريق في اللحظات الاخيرة من الوقت بدل الضائع علي حساب الي الفريق في اللحظات الاخيرة من الوقت بدل الضائع علي حساب سيوي سبور الايفواري المتواضع بضربة رأس غير متوقعة لعماد متعب. ولم يكن الفرنسي لافاني المدير الفني لسموحة افضل حالا من جاريدو, لدرجة ان الجميع في النادي الاسكندري يترحم علي ايام المدرب السابق حماد صددقي المرشح بقوة لجائزة افضل مدير فني في العام المنقضي , بعد ان نافس به علي الدوري حتي الزفير الاخير ثم خسر الكأس امام الزمالك بصعوبة , فحتي الان لم تزهر بصمات المدرب الاجنبي ولم تتضح رؤيته بشكل يعيد لسموحة بريقه المفقود. وينطبق نفس الشيء علي الالماني ستيفن ريجارد المدير الفني للاسيوطي الذي لم يقدم جديدا مع الوافد الجديد الي الدوري الممتاز, و لا يزال يعاني من سكرات المراكز المتأخرة في البطولة وتدفع به سريعا الي المظاليم مرة اخري في الرحلة المقبلة للبطولة. اما عن تاريخ المدرب الاجنبي مع ابناء الفراعنة فانه ليس مثمرا بالشكل المقنع, فالخواجة الوحيد الذي قادنا للتأهل لكأس العالم 1934 بإيطاليا هو الأسكتلندي جيمس مكاري وظل حتى عام 1936 بعد أن قاد المنتخب الوطني لأولمبياد برلين واحتل المركز الحادي عشر. ومن أبرز النجاحات التي تعد على اليد الواحدة للمدربين الأجانب الذين غزوا مصر ، الإنجليزيان إيريك كيين إدوارد جونيز و قادا الفراعنة للتأهل لأولمبياد 1948 ببرلين و 1952 في فنلندا على الترتيب. وعلى صعيد كأس الأمم الإفريقية ، نجح كلا من المجري بال تيتكوس والويلزي سميث بالفوز بكأس إفريقيا أعوام 1959 و1986 على الترتيب. وبعد ذلك لم ترى تجربة المدير الفني الأجنبي النجاح بعد ذلك ، وأخر من تولى قيادة الفراعنة من الأجانب هو الأمريكي بوب برادلي والذي فشل في التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2012 وكأس العالم 2014. قائمة المدربين الأجانب لمنتخب مصر من عام 1934 قائمة المدربين الأجانب لمنتخب مصر من عام 1934 : الأسكتلندى جيمس مكارى .. هو أول مدرب أجنبى في عام 1934 وتأهل لكأس العالم 1943 ورحل عام 1946. . الإنجليزى أريك كين .. تولى عام 1947 وقاد مصر لأولمبياد 1948 واستقال بعدها بعد أن احتلت مصر المركز الثالث عشر. . الإنجليزى إدوارد جونيز .. بدأ مع المنتخب عام 1949 قاد الفراعنة لأولمبياد فنلندا عام 1952. اليوغسلافى بروشتش .. تولى عام 1954 ورحل في العام التالي. المجرى بال تيتكوس ..فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1959. . اليوغسلافى فاندلر .. لم ينجح اليوغسلافى كوفاتش .. تولى عام 1965 ورحل في نفس العام. الألمانى ديتمار كرامر .. من عام 1971 حتى رحل عام 1974. . الألمانى برخارد بابى .. تولى عام 1975 ورحل في العام التالي. . اليوغسلافى دوسان نينكوفيتش .. تولى عام واحد فقط 1977 ورحل. . المجرى ديزو بواندزاك .. تولى عام واحد ورحل 1978. . الأرجنتيني خوسيه داميكو والذي تولى عام 1980 ورحل في نفس العام. . الألمانى كارل هانز هيدروجورت .. تولى عام 1980 ورحل في 1982. . الويلزى مايك سميث .. توج مع المنتخب بكأس الأمم الأفريقية عام 1986. . الألمانى ديتريتش فايتسا .. 0199 !!. . الرومانى ميريكا راديلسكو .. عام واحد من 1993 حتى 1994.