بعد مرور نحو7 أيام علي قرار رفع أسعار الوقود, أكدت الجمعية التعاونية العامة للنقل الثقيل عدم تأثر عمليات نقل البضائع بزيادة اسعار البنزين80 والسولار, موضحة أن ارتفاع الدولار هو المؤثر الأساسي في تكلفة النقل حاليا خاصة لان جميع قطع الغيار والاطارات مستوردة التي زادت أسعار بشكل كبير مقارنة باسعار الوقود. وأوضح أحمد الزيني عضو الجمعية, ورئيس جمعية دمياط,أن اسعار الوقود ارتفعت بواقع25% التي تمثل مبلغ منخفض مقارنة بتكلفة نقل الطن الواحد التي تتراوخ بين45 و50 جنيها فالزيادة في الطن الواحد لن تتعدي ال15 جنيها مقارنة بأسعار أطنان السلع التي ترتفع بصورة كبيرة حيث يزيد سعر طن الحديد نحو ألفي جنيه والأسمنت100 جنيه. وأشار إلي أن تحميل الزيادة علي سعر أطنان السلغ الغذائية لن يؤثر أيضا علي سعرها حيث إن الزيادة في الكيلو لن تتعدي1.5 قرش مقارنة بالطن الذي سيرتفع بواقع15 جنيها. وأكد ان حركة نقل البضائغ من وإلي الموانئ تتم بشكل طبيعي ولايوجد زيادة في تكلفة النقل, مشيرا إلي أن قطع الغيار هي المتحكم الرئيسي حاليا في تكلفة النقل قبل السولار نتيجة لارتفاع سعر الدولار بالسوق الرسمية الي18 جنيها وبالتالي فهناك زيادة كبيرة في السعر مقارنة بالسعر الرسمي القديم الذي كان يسجل8 جنيهات و78 قرشا. وتابع: أي زيادات في اسعار قطع الغيار أو الإطارات لا يتحملها التجار ولكنها تحمل علي سعر المنتج المراد نقله وبالتالي ستزيد أسعار السلع بالزيادة نفسها في أسعار صرف الدولار.