في محاولة للقضاء علي أزمة نقص الأدوية أطلقت نقابة الصيادلة أمس مبادرة المريض يأمر بهدف مساعدة المريض لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد, من خلال تطبيق الاسم العلمي في صرف الأدوية للمرضي من الشركات الوطنية التي تصنع نفس الأدوية مرتفعة الثمن بنفس الجودة والفاعلية, وقال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة إن الدواء المصري آمن وفعال وان الصيدلي هو الخبير الوحيد في الأدوية, مطالبا المرضي بالاطمئنان للصيدلي وما يرجحه لهم من أدوية.موضحا أن كل دواء يتم تصنيع12 مثيلا له بنفس الجودة والفاعلية والتأثير, إلا أن بعض الشركات تغالي في سعر منتجها, في مقابل بيع المنتج نفسه باسم تجاري مختلف منخفض ومناسب المرضي, مشيرا إلي أنه سيتم مخاطبة كافة الجهات المعنية وصولا إلي رئاسة الجمهورية لتفعيل المبادرة بأنحاء الجمهورية. وأضاف عبيد أنه سيطالب وزارة الصحة ومجلس النواب باستصدار قرار وزاري أو قانون ملزم بتطبيق( الاسم العلمي للدواء) للقضاء علي أزمة نقص الأدوية ومعاناة المريض المصري ودعما للاقتصاد القومي وتأمينا للأمن الدوائي القومي وأكد نقيب الصيادلة أن إصرار الطبيب علي دواء ذي اسم تجاري محدد, يعني وجود اتفاق بينه وبين شركات الأدوية, محذرا المرضي من شراء الأدوية من العيادات أو من أي مكان آخر غير الصيدليات. فيما أكد الدكتور ربيع دندراوي عضو تيار التجمع الصيدلة, أن تلك المبادرة بالتعاون بين نقابة الصيادلة والتجمع الصيدلة, وتهدف لإعادة دور الصيدلي, وتوفير الدواء بسعر مناسب للمريض, مطالبا الأطباء بالوقوف مع الحملة وعدم الإصرار علي اسم تجاري بعينه.