بعد معاناة دامت5 أيام تمكن مسئولو نادي أسوان من الوصول إلي عماد النحاس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم الذي أغلق هواتفه عقب الخسارة غير المتوقعة أمام النصر للتعدين في الأسبوع الثامن. وكانت حالة من الارتباك قد أصابت المسئولين بالنادي عقب تواتر بعض الأنباء عن رغبة النحاس في الاعتذار عن عدم الاستمرار في قيادة مسيرة الفريق في الفترة المقبلة وهو ما نقله إلي محمد فتحي مدرب حراس المرمي وابن عمته في نفس الوقت, حيث حرص فتحي علي الاتصال ببعض المقربين جدا من المدير الفني لإثنائه عن الاعتذار. وحتي هذه اللحظات فإن المدير الفني الذي منح لاعبيه راحة3 أيام عقب مباراة النصر للتعدين لم يحضر إلي أسوان ووعد إدارة النادي بالعودة اليوم لقيادة التدريبات بعد أن أعرب للمجلس عن حزنه الشديد ومروره بحالة زهق أكثر شدة بسبب شعوره بعدم التوفيق الذي يلازم اللاعبين في المباريات التي خاضها الفريق علي العكس من الموسم الماضي تماما. وعلي الفور جاء رد مجلس إدارة أسوان برئاسة الدكتور حسن عبد القادر سريعا بتجديد الثقة في الجهاز الفني والإعلان بوضوح عن مساندته خلال الفترة المقبلة بكل قوة, وقال رئيس النادي إن خسارة مباراة أو أكثر ليست نهاية المطاف, فالمشوار لا يزال طويلا والفارق بين الفرق ضئيل جدا وسوف تكون هناك قرارات صارمة في حالة التهاون. وكشف عبد القادر عن توقيع المجلس لعقوبة2000 جنيه علي كل لاعب بعد خسارة التعدين المفاجئة ومن قبلها التعادل مع الإنتاج الحربي, بالإضافة إلي وقف جميع المستحقات المالية حتي تحسن النتائج. علي صعيد آخر, استأنف الفريق تدريباته أمس بعد الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون, وذلك استعدادا لمباراة الشرقية في الأسبوع التاسع, وهي المباراة التي علي ضوء نتائجها ربما تتغير أمور كثيرة. وقاد المران أمس حازم عبد الله المدرب العام و زيزو المدرب المساعد وشارك فيه جميع اللاعبين دون استثناء عدا المصابين وعلي رأسهم محمد رزق لاعب الارتكاز الذي سيخضع لبرنامج تأهيلي للتعافي من إصابته بالركبة, فيما سيعود محمد محسن للمشاركة في مباراة الشرقية المهمة بعد انتهاء إيقافه, ويبقي فقط أحمد سعيد ميدو الذي سيتبقي له مباراتين ويعود مجددا عقب إيقافه من لجنة المسابقات4 مباريات لما بدر منه في لقاء الإنتاج الحربي الذي انتهي بالتعادل الإيجابي.