رفعت جامعة الأزهر درجة الطوارئ استعدادا للتصدي لأي محاولات للخروج عن النص ومحاولات بعض أعضاء الجماعات الإرهابية القيام بأي أعمال تخريب أو قيام البعض بالاندساس بين طلاب الجامعة. يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه جامعة الأزهر بدء تسكين الطلاب خلال أسبوع خاصة بعد قرب الانتهاء من تسكين الطالبات. من جانبه أكد الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر أن الأمور بالجامعة تسير بشكل طبيعي وليس هناك أي مشاكل محذرا أي طالب من الخروج عن النص. وأشار الي ان مجلس الجامعة سيناقش في اجتماعه المقبل الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول وترتيبات وضع الأسئلة مشددا علي أن مجلس الجامعة سيجتمع خلال الفترات المقبلة في فروع الجامعة المختلفة لبحث مشاكل الفروع علي أرض الواقع. ومن جانبه أكد اللواء مجدي عباس مدير أمن جامعة الأزهر أنه تم تشديد الإجراءات علي جميع مداخل الجامعة ومخارجها للتأكد من شخصية المترددين علي الكليات ومنع تسلل أي عناصر خارجية بالاضافة الي تركيب كاميرات مراقبة بجميع فروع الجامعة وكلياتها لرصد أي محاولات للخروج عن النص. من ناحية أخري سادت حالة من الغضب بين طلاب جامعة الأزهر بسبب تأخير تسكينهم في المدينة الجامعية رغم بدء الدراسة بعدما تم تأجيل دخولهم للمدينة الجامعية شهرين كاملين بسبب أعمال الصيانة. من ناحية أخري كلف الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية مديري إدارات الكمبيوتر التعليمي والمكتبات ومسئولي الوسائل والمعامل بالمناطق الأزهرية بضرورة تفعيل معامل الحاسب الآلي والمكتبات و تشغيل جميع المعامل بحصص العلوم واستخدام الوسائل التعليمية وضرورة التعاون والتنسيق بين الإدارات منبها أنه لاتهاون مع مقصر. وأوضح الدكتور سعيد عبد الغفار رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات أنه سيتم المرور خلال الفترة القادمة علي تلك الإدارات بالتنسيق مع رؤساء الإدارات المركزية بالمناطق والتوصية بإنشاء متحف للعلوم والوسائل التعليمية بكل منطقة وإتاحة معامل الحاسب الآلي لتفعيل العملية التعلمية والأنشطة المدرسية وأن هذه اللقاءات سيتم تفعيلها شهريا للوقوف علي ما تم إنجازه.