أفلام البرامج الموازية عرض أول في القاهرة السينمائي

اكد المخرج سعد هنداوي مدير مسابقة سينما الغد الدولية التي تقام ضمن الدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي يعقد في الفترة من15 إلي24 نوفمبر الجاري ان سينما الغد ومهرجان القاهرة حجزوا اسم مصر للمرة الأولي في سوق مهرجان كليمون فرو الدولي للفيلم القصير الذي يعرض فيه اهم الافلام العالمية حيث تقدم للمسابقة هذا العام ما يزيد عن900 فيلم قصير من كافة أنحاء العالم وقد اختارت لجنة الإختيار30 فيلما ما بين روائي قصير وتسجيلي وتحريك وتجريب يمثلون25 دولة.
واوضح ان هذه الدول هم اسبانيا,كولومبيا, رومانيا, فرنسا,فنزويلا,روسيا,السويد,البرتغال, لبنان, البرازيل, ايرلندا, كوريا الجنوبية, المجر, بولندا, المانيا, مصر, المكسيك, الفلبين, النرويج, بلجيكا, كرواتيا, الدنمارك, ليتوانيا, سويسرا, اليونان كما تتنافس هذه الأفلام علي جائزتي المسابقة وهما جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير وقدرها ثلاثون ألف جنيه مصري وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها عشرون ألف جنيه مصري.
واضاف انه سيقام علي هامش المهرجان ورشة عمل من3 الي5 أيام بعنوان كيف تصنع فيلم قصير علي ان تقام ورشة آخري في شهر ديسمبر ويناير المقبل بنفس العنوان.
بينما يضم برنامج أفاق السينما العربية الذي اكد مديره سيد فؤاد ان فكرة البرامج الموازية تعود الي الناقد سمير فريد وتطورت مع الدكتورة ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله موضحا ان افلام السينما العربية التي تعرض ضمن افلام المسابقة الدولية ليست كافية لعرض كل الافلام المميزة وبالتالي كان لابد من تمثيل السينما العربية في جزء خاص بها ومسابقة خاصة للفيلم العربي ينظمها ويديرها نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة حيث يوجد تعاون كبير لإنشاء بوستر الدورة الذي تم اهداءه للراحل محمد خان.
واضاف أن البرنامج سيعرض خلاله8 أفلام منهم أربعة سيكونوا عرض عالمي أول وهم الجزائري حزام, المصري لحظات إنتحارية, أفراح صغيرة, كما تشارك السعودية للمرة الأولي بفيلم بركة يقابل بركة إضافة لكتاب سينما الربيع العربي للناقد سمير فريد ويتحدث خلاله عن إنتاجات السينما العربية خلال هذه الفترة.
اما برنامج أسبوع النقاد برئاسة احمد حسونة يضم عدد من الأفلام الألمانية عن سقوط حائط برلين والذي تعمل به ماكين سولار المسئولة عن اقتناء هذه الآفلام بمساعدة معهد جوتة كما سيوجد مشاركة لفيلمين عربيين هما إمبراطور النمسا وآخر بعنوان واحد فينا لعلاء الدين سليم.