صرح المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقي اتصالا أمس من نظيره الأمريكي جون كيري, حيث تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق بشان التعامل مع الأوضاع في ليبيا وسوريا. وأوضح أبو زيد, أن الوزير كيري أشاد خلال الاتصال بالقرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا علي مسار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي, مؤكدا دعم الولاياتالمتحدة لمصر في تلك القرارات, كما تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لدعم الحلول السياسية للازمات في كل من سوريا وليبيا. جاء ذلك في الوقت الذي, قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمس إن تعويم الجنيه المصري خطوة محل ترحيب تظهر جدية الحكومة في التصدي للمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وقالت لاجارد لرويترز علي هامش مؤتمر اقتصادي لصندوق النقد الدولي في واشنطن هذه خطوة محل ترحيب في ضوء الظروف الاقتصادية. وأضافت الطريقة التي يجري التعامل بها مع الأمر محل ترحيب وهو قرار يوضح نضج السلطات المصرية وتدارسها للمسألة بعناية بما يصب في صالح الاقتصاد المصري والعملة المصرية. من جانبه أيضا, رحب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أمس بقرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف, مؤكدا أنها خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. وذكر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية- في بيان, أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يرحب بتحرير سعر الصرف كخطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح. وسيحسن من أداء أسواق الصرف الأجنبي. وأضاف البنك الأوروبي أن هذه الخطوة ستساعد في الحد من نقص النقد الأجنبي, إضافة إلي أنه سيزيد من مرونة الاقتصاد في مواجهة الصدمات الخارجية, وتعزيز موقف احتياطي مصر الرسمي وتعزيز ثقة المستثمرين. وأكد البنك أن انخفاض قيمة الجنيه سيحسن- أيضا- القدرة التنافسية للصادرات المصرية ويعزز من نشاط القطاع الخاص الذي يعوقها عدم توافر النقد الأجنبي. وشدد البنك الأوروبي علي أن تعويم العملة سيسد الفجوة التمويلية الخارجية, وتعتبر خطوة نحو الموافقة علي قرض صندوق النقد الدولي بقيمة12 مليار دولار, وهو ما يعزز ثقة المستثمرين.