قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، اليوم الخميس، إن تعويم الجنيه المصرى "خطوة محل ترحيب" تظهر جدية الحكومة في التصدي للمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وحرر البنك المركزى المصري سعر صرف الجنيه، اليوم الخميس، ليخفض قيمته بنسبة 32.3 بالمائة إلى سعر استرشادي مبدئي عند 13 جنيها للدولار بعد اضطرابات وضغوط متنامية لإصلاح الاقتصاد مقارنة مع ربط العملة عند مستوى 8.8 جنيه للدولار منذ مارس الماضي. وقالت لاجارد ل"رويترز" على هامش مؤتمر اقتصادى لصندوق النقد الدولى فى واشنطن "هذه خطوة محل ترحيب في ضوء الظروف الاقتصادية." وأضافت لاجارد، "الطريقة التى يجرى التعامل بها مع الأمر محل ترحيب وهو قرار يوضح نضج السلطات المصرية وتدارسها للمسألة بعناية" بما يصب فى صالح الاقتصاد المصرى والعملة المصرية. وأحجمت لاجارد عن التعليق عند سؤالها عما إذا كانت هذه الخطوة كافية لنيل موافقة مجلس صندوق النقد على برنامج قرض مزمع قيمته 12 مليار دولار لمصر.