60 يوما بالتمام والكمال مرت الآن منذ أن أصبح الرجل القوي هاني أبوريدة رئيسا لاتحاد الكرة بالإنتخاب وبعد أن أجبر سمير زاهر علي الاعتزال وجمال علام علي الابتعاد وأحمد شوبير علي الاعتذار. وبعد هذه الفترة التي تبدو كافية للحكم علي المجلس, نجد ان الرئيس الشرعي أبوريده لا يختلف عن الرئيس العرفي هاني والذي أدار الجبلاية سنوات من الباطن و بات واضحا للجميع انه لا تغيير في المنظومة أو تحسن في الحال كما يظن المؤيدون والأنصار عدا فقدان غانا نقطتين بالتعادل أمام أوغندا وحصول مصر علي صدارة مجموعتها في تصفيات كأس العالم. أبوريده أرتكب نفس أخطاء هاني في الماضي عندما أصبح مجلسه يؤكد دعمه الكامل لهيكتور كوبر من أجل الوصول إلي المونديال بعد الفوز علي الكونغو وقبلها خرجت التصريحات من المجلس نفسه تقول: لسنا مسئولين. أبوريده أرتكب نفس أخطاء هاني في الماضي بعد أن تحولت جلسات الجبلاية إلي حلقات بث مباشر لمجموعة الأعضاء الفضائيين ممن يعملون برفقة الشركة الراعية بموافقته مثل سيف زاهر وحازم إمام ومجدي عبدالغني وخالد لطيف. أبوريده ارتكب نفس أخطاء هاني الماضي بعد أن شهدت جلسات الجبلاية الضرب ولنا في خناقة أحمد مجاهد وخالد لطيف النموذج الأول والاهم حتي الآن بعيدا عن جلسات الصلح العرفية التي تمت خارج مقر الاتحاد لاحتواء الموقف. أبوريدة ارتكب نفس أخطاء هاني في الماضي وترك الحقوق الاعلانية مباحة يثار حولها الجدل بعيدا عن أي لوائح تفصل مابين هوية المستحق الفعلي لبث مباراة مصر وغانا في تصفيات كأس العالم المنتظرة في13 نوفمبر. أخيرا.. بعد مرور أقل من شهر علي تعيين رضا البلتاجي رئيسا للجنة الحكام, أصبح واضحا للجميع ان التحكيم المصري ليس بخير ويجب علي البلتاجي أن يتحول إلي جراح وليس مديرا فقط, الأخطاء فادحة ويرتكبها الكبير قبل الصغير بدون حساب في وقت ينال كل حكم الشو عندما يطلب فلوسه.