بدأت مشكلات العمل الإعلامي تلاحق مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة هاني أبوريدة في الساعات الأخيرة بسبب خلط سيف زاهر عضو المجلس بين دوره كعضو في المجلس وإعلامي في نفس الوقت, بعدما أعاد فتح قضية حسام غالي كابتن المنتخب الوطني والفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وخلافه الحاد مع أسامة نبيه المدرب المساعد. وعلم محرر الأهرام المسائي تلقي سيف زاهر تهديدات صريحة من جانب هاني أبوريدة رئيس الاتحاد بوضع حد له في المستقبل وإجباره علي الاختيار بين العمل الإعلامي إذا ما تحدث عن أزمات تخص المنتخب الوطني خاصة بعد أن تسبب في أزمة كبيرة تمثلت في إشعال فتنة الأهلي والزمالك وتحميل أسامة نبيه المدرب العام مسئولية خروج غالي, عندما سأل سيف شريف إكرامي حارس الأهلي والصديق المقرب من غالي عن أسباب عدم توجه كابتن الأهلي برفقته للمصالحة مع نبيه. وتحدث هاني أبوريدة بأسلوب عنيف مع سيف زاهر, وأكد له أن هذا الموقف أحدث فتنة جديدة تمثلت في تعرضه لأسئلة جماهيرية كبيرة عبر هاتفه المحمول من جماهير الأهلي التي تساند غالي وتعتبره ضحية المدرب الزملكاوي نبيه فيما كان الاستبعاد في الفترة الماضية بسبب قرار فني علي حد وصفه من جانب هيكتور كوبر المدير الفني. وأبلغ رئيس الاتحاد بشكل صريح سيف زاهر بعدم قبول مثل هذه الأخطاء مرة أخري في ظل ارتباط المنتخب الوطني بموقعة كبري الشهر المقبل, بملاقاة غانا في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم القادمة في روسيا. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن تهديدات أبوريدة وصلت إلي حد إجباره عضو المجلس مستقبلا علي الاختيار بين الاستمرار في منصبه أو ترك برنامجه إذا ما تطرق لأي قضايا فرعية تخص الجهاز الفني للمنتخب أو لاعبيه. وجاء موقف هاني أبوريدة في محاولة لاحتواء كوبر نفسه الذي شعر بالحرج بعدما ظهر في الصورة أسامة نبيه حاكما بأمره في الجهاز الفني وصاحب القرار الأول والأخير بالإضافة إلي أنه, أي رئيس الاتحاد, كان في طريقه لحسم المشكلة تماما وفتح صفحة جديدة بين الجهاز الفني للمنتخب وهيكتور كوبر ينضم من خلالها غالي لمعسكر مباراة مصر وغانا. يذكر أن المجلس الحالي لاتحاد الكرة يضم عددا من أعضائه يعملون في المجال الإعلامي قبل انتخابهم وهم مجدي عبدالغني وسيف زاهر وحازم إمام وخالد لطيف.