الإعلام الرياضي بجميع أشكاله شاغله الوحيد عودة الجماهير لملاعب الكرة استنادا للصورة التي شاهدناها في نهائي دوري ابطال افريقيا وان كانت برامج رياضية تأمل في عدم العودة لأمور بيزنس خاصة بها ولكن العودة لابد وان يكون لها شروط وقواعد طبقا للظروف والأحداث. وعودة الجماهير لملاعب كرة القدم لها شروط أمنية وتنظيمية وعدد كبير من الأندية لا تعرف شيئا عن حسن التنظيم, والأمن عنده مسئوليات اكبر من مباريات الكرة وانا من وجهة نظري أضع الشروط الآتية والمناسبة للعودة: العودة لإقامة المباريات عصرا كما كان في الماضي ومن هنا يقل عدد بلطجية المباريات ويتم رصدهم بسهولة وفرصة لكبار السن للعودة للمدرجات لان مباريات الليل صعب حضورها من جانبهم لان مباريات الليل يقتصر حضورها في الغالب علي العاطلين, وإنهاك للجهات الأمنية التي تتسلم مهامها منذ صباح يوم المباراة. ان يقتصر التأمين من جانب الشرطة خارج أسوار الملاعب فقط والأمن الداخلي مسئولية الأندية كما يحدث في دول اخري. تقليل عدد الجماهير في المباريات التي تقام علي ملاعب وسط مناطق سكنية. إلغاء نظام الروابط والتكتلات الجماهيرية في المدرجات. تحديد أماكن للسيدات والبنات والاطفال في المدرجات. إقامة مباريات الدوري في توقيت واحد زي زمان وأيام الاجازات وليس من الضرورة اقامتها وسط الأسبوع بمعني أصح يومي الجمعة والسبت. تطبيق نظام التذكرة الواحدة لمشجعي كل ناد في الدوري ويتم الحجز بداية كل موسم طبقا لجدول المباريات وان كنا نأمل في عودة الجماهير الآن فالتطبيق يتم مع بداية الدور الثاني للدوري بتذكرة واحدة لكل المباريات, وبالتالي التزام جماهير كل ناد بالحضور في ملاعب أنديتها فقط, وتلك بداية جيدة للعودة وللأمن وللتنظيم وان تتولي إدارات الأندية تلك المهمة وبمعاونة مناطق كرة القدم. وضع بوابات أمنية في مداخل الملاعب للتفتيش الأمني وأيضا الكشف عن الهوية من خلال الرقم القومي للبالغين. إلغاء الدعوات المجانية لحضور المباريات لاي جهة كانت باستثناء ذوي الاحتياجات الخاصة. تحمل كل ناد مسئولية سلوك جماهيره ومنع المشجعين من حمل أي شعارات وممنوع الدخول بها وعدم اصطحاب اي آلات موسيقية أو ميكروفونات محمولة. منع التجمعات الجماهيرية عقب انتهاء المباريات والتشجيع بالملاعب فقط. بعيدا عن شروط العودة التي ذكرتها أعلاه فان هناك جهات لا ترغب في عودة الجماهير لملاعب كرة القدم وأول من لا يرغب هم الحكام لان عدم وجود جماهير يجعلهم يتحكمون في القرارات, والجهة الثانية هي الاستديوهات التحليلية واستديوهات البيزنس الكروي المتعددة التي تري ان نسبة المشاهدة تتم في اقامة المباريات بدون جمهور والجهة الثالثة المدربون فعدم وجود جماهير فرصة لان يعلو صوتهم والتواجد يضعهم تحت التشجيع المضاد. بمناسبة جماهير الكرة فنأمل من الآن ان يستعد اتحاد الكرة لعمل منظومة لمباريات المنتخبات الوطنية استنادا لبعض الشروط التي وضعتها وتتلاءم مع منتخباتنا, ونأمل ان تكون البداية بمباراة غانا المقبلة في تصفيات التأهل لكاس العالم.