تليفزيون ترامب يحرض ضده

كلينتون تواصل تقدمها وتحصد50% من أصوات الناخبين

يبدو أن متاعب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية, دونالد ترامب, مع الإعلام, تعرقل أكثر فأكثر حملته الانتخابية, فبعدما اشتكي الملياردير مما اعتبره تآمرا من المنابر التقليدية, وجد موقعين إلكترونيين يحملان اسمه, ويدعوان إلي عدم التصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية.
وفوجئ مستخدمو الإنترنت بموقعين إلكترونيين يوصيان بعدم التصويت لترامب, بسبب عدم تمتعه بالكفاءة اللازمة لرئاسة الولايات المتحدة.
ويقول النص الذي يطالع الزوار علي موقع ترامب تي في: ترامب لم يرتب أموره بالكاد ليشتري اسم النطاق هذا علي الإنترنت في المزاد العلني, ويريد مع ذلك أن يقود الولايات المتحدة الأمريكية؟
من ناحيتهم هدد محامو المرشح الجمهوري, بملاحقة الشخص الذي اشتري اسمي النطاق وسخرهما لمناوءة حملته, بسبب ما اعتبروه انتهاكا لعلامة تجارية.
في المقابل, يري متابعون أن محامي كلينتون قد لا يقومون بمقاضاته, لأن ذلك سيظهر المرشح الجمهوري في موقف ضعف وعجز, وهو ما لا طاقة للمرشح الجمهوري به, في الوقت الحالي. وقبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية, لا تزال المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي زاد تقدمها علي ترامب في استطلاعات الرأي, تجول علي الولايات الأساسية سعيا لتوسيع الفارق بينهما.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة إيه بي سي أن هيلاري التي تأمل أن تصبح أول امرأة في سدة الرئاسة في الولايات المتحدة, تحظي ب50% من نوايا الأصوات, في أعلي نسبة تأييد تحرزها منذ بدء الحملة الانتخابية, مقابل38% لرجل الأعمال الثري.
وأقرت كيليان كونواي مدير حملة ترامب لشبكة إن بي سي في اعتراف نادر من فريق المرشح الجمهوري إننا متأخرون, مؤكدة في الوقت ذاته أن الانتخابات لم تحسم بعد.
ودعا ترامب أنصاره خلال تجمع انتخابي في نايبل بولاية فلوريدا للتوجه بكثافة إلي صناديق الاقتراع في8 نوفمبر للتخلص نهائيا من هيلاري الفاسدة.
وقال ان الأرقام رائعة في فلوريدا, لا تصدقوا وسائل الإعلام, مخالفا بذلك كل المؤشرات في هذه الولاية الجنوبية حيث تشير الغالبية الساحقة من استطلاعات الرأي إلي تقدم منافسته عليه.