احتوت بورسعيد أزمة الارتفاع المفاجئ في اسعار السكر, حيث واصلت مديرية التموين بالمحافظة ضخ كميات كبيرة من السكر للبيع في المنافذ المتحركة المنتشرة بالاحياء الشعبية ومعارض بيع السلع الغذائية الثابتة وذلك بسعر5 جنيهات للكيلو.. وعكس الاقبال المتوسط للمواطنين علي المنفذ المتحرك المخصص لبيع السكر أمام مسجد مريم بحي المناخ عقب صلاة الجمعة امس مؤشرات انفراج الأزمة ببورسعيد وسيطرة مديرية التموين ومباحث التموين بقيادة العميد محمد المحروقي علي الموقف تماما. وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد تابع تطورات مهمة المنافذ المتحركة المخصصة لبيع السكر للمواطنين والتي جري الدفع بها عقب صلاة الجمعة امس بالقرب من المساجد حيث جاء الاقبال عاديا واختفت ظاهرة الطوابير تماما, واستجاب المواطنون لتعليمات مديرية التموين بشأن قصر الكمية المباعة علي كيسين(2 كيلو) للمواطن. وأكد محافظ بورسعيد ان نجاح تجربة المنافذ المتحركة في مواجهة ازمة السكر المفتعلة قد شجعت المحافظة علي استخدامها في بيع بعض المستلزمات والمواد الغذائية الأخري ومن بينها الاسماك للسيطرة علي اسعاره المغالي فيها والسائدة بمعظم أسواق بورسعيد حاليا ولدي الباعة الجائلين المتمركزين بالشوارع والاحياء الشعبية. واضاف الغضبان ان السبب الرئيسي فيما تشهده الأسواق والمحلات ببورسعيد مؤخرا هو جشع بعض التجار المستغلين والموزعين معدومي الضمير الساعين للتربح علي حساب المواطنين. واشاد المحافظ باستجابة عدد من التجار لحملة( الشعب يأمر) والتي تهدف إلي دعم الأسر البسيطة ومحدودي الدخل ورفع العبء عن المواطنين, مشيرا لطرح50 طن أرز تمويني و2860 كرتونة زيت تمويني خلال الأيام القليلة الماضية بمراكز البدالين التموينيين لتوزيعها علي المواطنيين وانهاء أزمة عدم توافر تلك السلع التي شكا منها أصحاب البطاقات التموينية.