بعد أن قامت اللجنة المختصة بإبداء رأيها في العمل المطلوب تصويره في التليفزيون.. وبعد أن اتخذت اللجنة قرار تأجيل تصوير مسرحيتي.. وأن مسرحيتي جيدة وافقت اللجنة علي تصويرها ولكني بعد تأجيلها.. وإختياري لبطولة فيلم جديد تليفزيوني كانوا يبحثون عن بطل له وأخبروني بأني ذلك البطل الذي يبحثون عنه لهذا الفيلم الذي اسمه- خريف أبريل.. والشخصية التي سأقدمها هي شخصية طبيب نفسي يعالج مريضة نفسية.. مات زوجها.. وظلت هي تراه في خيالها المريض بأنه لم يمت.. وظلت تتعامل معه بمرضها علي أنه مازال حيا.. وتعيش معه.. وكأنه حي لم يمت تأكل معه.. وتتحدث إليه.. ويرد عليها بصوته الذي تستحضره من الماضي.. ويساعدها مرضها النفسي الذي تؤكد هي به أنه مازال حيا يعيش معها.. كما قبل رحيله.. وترفض تماما أنه رحل.. وحاولت أسرتها كثيرا أن تختار لها أطباء العلاج النفسي لإفاقتها من مرضها الذي تعيشه مع زوجها الذي احتل مرضها علي وجوده.. وعجزت المستشفيات.. والأطباء النفسيون عن علاجها وحصلت من اللجنة التي اختارتني لبطولة الفيلم وهو طبيب نفسي يستطيع علاجها.. سيناريو الفيلم.. وبعد قراءة السيناريو يبلغ اللجنة التي اقتنعت تماما بعد حوارات علمية وفنية طويلة مع اللجنة, وانتظرت اللجنة اليوم الثاني بعد حصولي علي السيناريو لأعلن لهم رأيي بالموافقة المتمسكين بها.. بعد رحلة طويلة من الحوارات العلمية والفنية الذي كنت أتبادلها في حواري معهم والتي أدت إلي أنني الفنان الطبيب النفسي الذي لديه القدرة علي القيام بشخصية الطبيب النفسي الذي سيعالج المريضة بمرضها النفسي بأن زوجها لم يمت.. ولكنه مازال يعيش معها في منزلها بكل اسلوبه وهو حي.. وأن اللجنة عثرت علي الطبيب الذي يستطيع أن يعالج هذه المريضة من مرضها الغريب.. وفشل علاجها في كل المستشفيات والأطباء حتي ظهر لها الطبيب المنقذ!! الذي سأقوم بشخصيته الصعبة جدا.. بعلاجها!! وإلي لقاء..!!