في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة, ودع اهالي قرية كفر الرحمانية بمحافظة البحيرة الشهيد جمال احمد حسن الديب48 سنة من قوة إدارة الأمن الوطني بالبحيرة الذي استشهد برصاص غادر امام منزله علي يد ملثمين واثنين ومسلحين يستقلان دراجة بخارية باطلاق اعيرة ناريه تجاهه حال وجوده بمحل اقامته بمنطقة المساكن الشعبية بمدينة المحمودية بالبحيرة تقدم المشيعين اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا واللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية مدير امن البحيرة واللواء محمد خريصة مدير المباحث الجنائية وقيادات الامن الوطني والامن العام والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور وقد حضر عدد كبير من زملاء الشهيد وأهالي قريته, كما شارك الالاف من اهالي محافظة البحيرة وبالزغاريد والدموع ودع الأهالي الشهيد وتحولت الجنازة الي مظاهرة شعبية, حيث زلزلت الارض اصوات المشيعيين الذين هتفوا منددين بالارهاب منها لا اله الا الله الارهاب عدو الله و لا اله الا الله الشهيد حبيب الله و لا اله الا الله الاخوان أعداء الله من جانبه, توعد اللواء علاء شوقي في تصريحات له عقب تشييع الجنازة قتلة الشهيد, موضحا انه لن يهدأ له بال حتي يتم القبض عليهم, مشيرا الي انه اجتمع امس مع القيادات الامنية بالمديرية حيث امر بتشكيل فريق بحث ضم اكفأ ضباط الامن الوطني وضباط ادارة البحث الجنائي متعهدا بأنه لن يتركوا المحمودية حتي يتمكنوا من ضبط الجناة قتلة الشهيد واكد شوقي انه لن يسمح للجماعة الارهابية بالقيام بأعمال عنف وستواجه اي محاولة للخروج علي القانون بكل حزم وقوة وفقا للقانون وستتم مواجهة اي اعمال ارهابية بكل حسم ولن يسمح بالمساس بامن البلاد ولن يتهاون مع اي فرد يحاول الخروج. وشهدت محافظة البحيرة امس استنفارا امنيا عقب اغتيال امين الشرطة الذي استشهد اثناء عودته من عمله حيث اصيب ب8 طلقات نارية بعد ان استهدفه ملثمان يستقلان دراجة بخارية ببندقية آلية وفور نزوله من سيارته امام منزله يطلق عليه الارهابي وابلا من النيران من البندقية الآلية التي كانت بحوزته مما ادي لاصابته بعدة طلقات في جانبه وصدره وطلقة في رأسه خلف الاذن وعثر علي طبنجة الشهيد بجواره والذي لم يستخدمها, نظرا لان رصاصات الغدر كانت اسرع لقلبه ومازالت جهود البحث مستمرة لضبط الجناة.