بدأ رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في محاولة استغلال قدرة أنور سلامة رئيس لجنة الكرة حاليا بالاشتراك مع طه إسماعيل علي اتخاذ القرارات الجريئة مثل التي اتخذها أنور سلامة في يوليو من عام1992 عندما كان مديرا فنيا للفريق الأول باستبعاد أربعة لاعبين كبار بشكل غير متوقع وهم ربيع ياسين وطاهر أبوزيد وعلاء ميهوب ومحمود صالح فيما عرف وقتها بمذبحة الأربعة الكبار. ومن المنتظر أن يتولي أنور سلامة ملف اللاعبين المرشحين للاستبعاد من الفريق عقب نهاية الموسم الحالي والمراكز التي تحتاج إلي تدعيم وترشيح لاعبين مصريين وأفارقة للانضمام إلي القلعة الحمراء والتنسيق مع حسام البدري المدير الفني للفريق الأول حول هذه التصورات قبل اتخاذها في ظل ثقة رئيس النادي في قوة شخصية أنور سلامة وقدرته علي مواجهة الحملات الإعلامية ضد أي قرار يتخذه بالإضافة إلي أن أنور سلامة لديه القدرة أيضا علي اختيار لاعبين لديهم القدرة علي الدفاع عن ألوان الأهلي وتاريخه يدل علي ذلك بعد أن انضم لاعبون علي أعلي مستوي في عهده مثل ياسر ريان ومحمود أبو الدهب وأحمد فيليكس وجمال السيد والراحل أحمد فهمي ورضا عبد العال وعمرو الحديدي بالإضافة إلي أن قرار إعادة التوأم حسام حسن وإبراهيم عام1992 من صفوف نيوشاتيل السويسري جاء بناء علي رغبة أنور سلامة بعد أن صادف حسام البدري المدير الفني الحالي سوء توفيق في بعض اللاعبين الذين رشحهم للدفاع عن ألوان الأهلي في ولايتيه السابقتين.