وصل محمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمرحلة التوسل إلي أعضاء الجهاز الفني من أجل الحصول علي فرصة المشاركة في مباريات الفريق المقبلة بمسابقة الدوري الممتاز في ظل حالة الرعب التي يعيشها الحارس لشعوره بانهيار أحلامه التي تزاحمت في رأسه بعد عودته إلي القلعة الحمراء وخوفه الشديد من مصير حراس علي أعلي مستوي فشلوا داخل القلعة الحمراء من بينهم نادر السيد الذي كان حارس مصر الأول خلال التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة ورمزي صالح ومحمود أبو السعود وقبلهم خالد الضبع وتابان سوتو. وأدت هذه الحالة إلي أن يخالف الحارس طلب حسام البدري المدير الفني ويتحدث معه في رغبته في أن يشارك ولو في جزء من مباراة وادي دجلة المقررة بعد غد الأربعاء في الجولة الثانية من عمر منافسات الدوري الممتاز خاصة أنه كان الحارس الأساسي لبتروجت ومن قبله طلائع الجيش ليبدأ البدري في التشاور مع طارق سليمان مدرب حراس المرمي والتونسي أنيس شعلالي مخطط الأحمال حول مدي استعداد محمد الشناوي للاعتماد عليه خلال مواجهات الفريق المقبلة وسيتم تحديد مصيره غدا قبل24 من مواجهة وادي دجلة وإن كان الاحتمال الأكبر يتمثل في استمرار ملازمة تالشناوي للدكة واستمرار شريف إكرامي حارسا أساسيا خاصة أن البدري وضع برنامجا لتأهيل اللاعبين الاحتياطيين والبدلاء خلال فترة توقف الدوري بسبب مباراة المنتخب الوطني والكونغو في تصفيات كأس العالم ومن بينهم محمد الشناوي بعد أن قرر المدير الفني استمرار الاعتماد علي مجموعة اللاعبين الأساسيين خلال المباريات التي تسبق التي تسبق فترة التوقف.