أكثر من خطوة اتخذها مؤمن سليمان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك خلال الساعات الأخيرة لضمان استقرار الأوضاع داخل تشكيلته قبل ملاقاة الوداد البيضاوي المغربي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وعلم محرر الأهرام المسائي عقد المدير الفني جلسة مطولة مع أيمن حفني30 عاما صانع ألعابه المخضرم طالبه فيها بعدم التفكير في اتهامات هروبه من المنتخب الوطني في معسكره الأخير وتجاهلها تماما خاصة وأن غيابه جاء عبر تقرير طبي رسمي وتقبله المدير الفني هيكتور كوبر والذي استبعده بسببه من المشاركة في المعسكر واللعب أمام غينيا وجنوب إفريقيا وديا مؤخرا. وأكد المدير الفني لأيمن حفني أن لقاء الوداد البيضاوي المقبل هو الرد المناسب في حالة مشاركته أساسيا أو الدفع به بديلا في الشوط الثاني خاصة أنه العقل المفكر للفريق ويراهن عليه الجهاز الفني كثيرا في الحصول علي نتيجة مطمئنة تسهل مأمورية الزمالك عند ملاقاة الوداد في عقر داره في جولة الإياب. وفي نفس الوقت, منح المدير الفني تعليمات صريحة إلي محمود عبد الرازق شيكابالا كابتن الفريق وصاحب التأثير الكبير علي اللاعبين بضرورة توطيد الصداقة بين باسم مرسي وستانلي أوهويتشي ومحاربة أي محاولات لبث الفتنة بينهما خاصة وأنهما قد يلعبان معا في الهجوم وسيكونان تحت الضغط الجماهيري في ظل الرهان عليهما في تسجيل الأهداف والوصول بالفريق إلي الدور النهائي. وكانت الساعات الأخيرة شهدت استمرار المفاضلة بين اللعب برأسي حربة منذ البداية هما باسم مرسي وستانلي أوهويتشي أو الاكتفاء بباسم مرسي مع وضع اللاعب النيجيري علي دكة البدلاء والاستفادة من خدماته في الشوط الثاني. يدرس المدير الفني أمرا ثالثا خاصا بالخط الأمامي وهو الاعتماد علي محمود عبد الرازق شيكابالا وأيمن حفني وأمامهما ثنائي مركز رأس الحربة باسم مرسي وستانلي للضغط علي دفاعات الخصم وإيجاد حلول لاختراق التكتلات الدفاعية له والخروج من المباراة بالفوز بفارق أهداف يسهل علي الأبيض مباراة الجولة الثانية والمقرر لها منتصف الشهر الجاري بالمغرب. وانتهي سليمان بشكل كبير من الهيكل الأساسي لتشكيلة الفريق الأساسية, حيث استقر علي لاعبي الخطوط الخلفية ووسط الملعب المهاجم فقط دون مركز رأس الحربة الذي يفاضل فيه المدير الفني بين باسم مرسي والنيجيري ستانلي الوافد الجديد.