بعد إلغاء واشنطن اجتماعا كان مقررا أمس بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفلبيني ديتورتي أصدرت الفلبين بيانين أعربت فيهما عن أسفها. وقالت الحكومة الفلبينية في بيان: الرئيس دوتيرتي فسر أن التقارير الصحفية التي قالت إن الرئيس أوباما سيلقنه درسا بشأن عمليات القتل خارج القانون دفعته إلي هذه التصريحات القوية التي أثارت بدورها قلقا. وأضافت أنه يأسف علي تصريحاته للصحف والتي سببت ضجة كثيرة. وتابع البيان أعرب عن أسفه الشديد وتقديره للرئيس أوباما وللعلاقات الثابتة بين البلدين. وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق إن أوباما لن يخفف من التعبير عن مخاوفه بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الفلبين عند الاجتماع مع دوتيرتي. وبدلا من لقاء ديتورتي قال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن أوباما قرر الاجتماع مع رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي للرد علي أحدث التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية. وقال مسئول فلبيني طلب عدم الكشف عن هويته إنه لم يجر ترتيب عقد اجتماع رسمي آخر في لاوس لكن حديثا جانبيا قصيرا بين الرئيسين مازال ممكنا. ووصل أوباما إلي فينتيان قبل منتصف ليل أمس الاول في أول زيارة لرئيس أمريكي إلي لاوس حيث يريد معالجة إرث القصف الذي قامت به الولاياتالمتحدة أثناء حرب فيتنام. وأعلن امس أن واشنطن ستقدم90 مليون دولار إضافية علي مدي ثلاث سنوات لمساعدة لاوس- التي تعرضت لقصف شديد خلال حرب فيتنام- علي إزالة ألغام لم تنفجر قتلت أو أصابت أكثر من20 ألف شخص.