البرلمان يهاجم الإعلام

نواب يطالبون رئيس البرلمان باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مهاجميه

قال د. علي عبد العال, رئيس مجلس النواب, إن البرلمان أنجز في دور انعقاد واحد ما يعادل ما أنجزته مجالس سابقة في أكثر من ثلاثة فصول تشريعية,
معلنا أن آخر جلسة بدور الانعقاد الأول ستكون الثلاثاء المقبل, بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة.
وطالب عدد من النواب عبد العال في جلسة أمس, بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مهاجمي البرلمان عبر وسائل الإعلام, دفاعا عن كرامة المجلس, ومناقشة التشريعات الإعلامية في أسرع وقت.
وشدد عبد العال علي عدم تقدمه بأي بلاغات ضد إعلامي انتقده بسبب رفعه لعلم مصر, عقب إقرار قانون بناء الكنائس, قائلا: ما حدث أمر غير مقبول, لكني لن أقدم بلاغا, لأن هذا الكرسي يفرض علي ألا أدخل في أي نزاع مع صحفي أو إعلامي, ولا زلت أراهن علي حرية الصحافة والإعلام من المخلصين, ومن حق أي نائب التقدم ببلاغات كما يريد.
وأضاف عبد العال يا جبل ما يهزك ريح, وأنا محامي, وأستاذ قانون, وأستطيع أن آخذ حقي, لكن يعز علي أن يقال إن من كتب الدستور, وأقر بحرية الصحافة والإعلام, يتقدم ببلاغ ضد إعلامي, متابعا هما2 أو3 مذيعين فقط بيهاجموا المجلس, وماحدش بيسمع برامجهم.
وواصل رئيس المجلس حديثه هذا الإعلامي ارتكب4 جرائم في حقي, تكفي لإغلاق القناة, ولكن احتراما لحرية الرأي والإعلام سأترفع عن هذه الصغائر, مشيرا إلي أن بين يديه ملفا كاملا بأسماء الإعلاميين المهاجمين للمجلس.
من جانبه, قال النائب مصطفي بكري, إنه يعز عليه تشويه البرلمان من خلال إعلام فاسد ومفسد, بحد قوله, مشيرا إلي أن مذيعا حرض ضد المجلس بكلمات لا تقال من أعداء الوطن.
ولفت بكري إلي وجود مخطط يستهدف إسقاط البرلمان, مطالبا بسرعة إصدار قانونا لتنظيم الإعلام, في ظل التجاوزات اليومية في حق البرلمان والرئيس, والتي تخرج عن حد النقد المباح.
وقال اللواء سعد الجمال, رئيس ائتلاف دعم مصر, إن البرلمان لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تعرض له رئيسه من إهانات, مضيفا نعلم جميعا أن الحرية نسبية, وليست مطلقة, وتقف عند حدود الآخرين.
بدوره, قال النائب علاء عابد, رئيس كتلة حزب المصريين الأحرار, إن عبد العال بحكم اللائحة مسؤول عن حماية كرامة المجلس, مضيفا إحنا مش عايزين دور الانعقاد يفض, حتي ننتهي من قانون الإعلام.
وكان النائب مرتضي منصور, قد وصف البعض بأنهم سفهاء, ويشوهون صورة المجلس والاغتيالات في حين أن الدعوة الإسلامية ظلت في مكة13 سنة والمسلمون مستضعفون ولم نسمع عن عملية اغتيال واحدة.