الطوب تنتظر موافقة إيجاس

علي تمديد مهلة السداد لنهاية الشهر

فيما كشفت الشركة القابضة للغازات إيجاس عن رفض مصانع الطوب سداد المديونيات المستحقة عليها والبالغة280 مليون جنيه, أكدت شعبة الحراريات بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات أن هناك120 مصنعا قامت بجدولة فعلية عبر سداد جزء من المستحقات وتقسيط الباقي علي5 سنوات دون الاشتراط بالفوائد ودفع تأمين قيمة الاستهلاك بعد زيادتها.
وقال مسعد الشاذلي منسق الشعبة ل الأهرام المسائي, إن هناك293 مصنعا تعمل بالغاز منها نحو60 مصنعا ليس عليهاأية مديونيات, و120 قامت بعملية الجدول ودفع جزء من أصل الدين وفقا للاتفاق بين الشركة وأصحاب المصانع, و113مصنعا لم تتمكن حتي الوقت الحالي من تجهيز المبلغ المستحق لبداية عملية الجدولة.
وأشار إلي أنه تم تسليم مذكرة لرئيس إيجاس منذ يومين لمطالبته بالموافقة علي تمديد فترة سداد المديونيات نظرا لزيادة إقبال المصانع مترقبين موافقةالشركة علي تمديد المهلة لمدة أسبوعين لاستكمال عمليات الدفع وفقا لشروط الاتفاق التي ابرمها عدد من المصانع الذين ذهبوا بعد انتهاء المهلة للسداد ليجدوا ان الشركة طالبتهم بفوائد أصل الدين وتأمين قيمة الاستهلاك.
وأوضح منسق الشعبة أن هناك مستثمرا واحدا عليه14 مليون جنيه منها3 ملايين فوائد وال10 ملايين أصل الدين ولم يتمكن من تدبير كامل المبلغ المستحق في بداية الجدولة حتي الآن, لافتا إلي أن هناك نحو7 مصانع مستعدة للدفع وفقا للشروط الخالية من الديون وقيمة التأمين لتعود حركة الإنتاج مرة أخري بالمصانع كما كانت عليه.
وقال إن المصانع ترغب جميعها في الجدولة خاصة بعدما عاد ضغط الغاز الي معدلاته الطبيعية التي تمكن الأفران من العمل بكامل طاقاتها خاصة أن حالة من الرواج بدأت تعود إلي السوق مرةأخري بما يحفز ويمنح القدرةعلي التزام المصنع علي سداد الإقساط, فجميع المصانع ليس لها اعتراض علي الجدولة تماما مادامت السوق تشهد حركتي بيع وشراء.
وتابع الشاذلي: فالمصانع التي لديها غاز تعمل بطاقة70%, والباقي متوقف بسبب انقطاع الغاز لحين بداية الجدولة, وجميع المصانع مترقبة قرار مجلس الوزراء بشأن تثبيت سعر صرف الدولار وإسقاط الفوائد علي المصانع بما يخفف الأعباء علي كاهل المصانع التي سوف تقوم بدفع تأمين الاستهلاك الذي ارتفع من50 إلي350 ألف جنيه.
واستطرد: المصانع ترغب في تثبيت سعر صرف الدولار من أجل تثبيت تكلفة الإنتاج كما هو متبع مع مصانع الطوب العاملة بالمازوت التي تقوم الدولةبشرائه بالدولار وبيعه بسعر ثابت بالجنيه بقيمة1950 جنيها للموردين وهو ما يعد حلما لمصانع الطوب العاملة بالغاز والتي تحملت تكلفةاستثماريةعالية للتحويل من العمل بالغاز بدلا من المازوت حفاظا علي البيئة.