دعا ساسة نمساويون محافظون أمس إلي حظر ارتداء النقاب وقالوا إنه سيحول دون اندماج المرأة في المجتمع النمساوي ذي الأغلبية الكاثوليكية. واحتدم الجدل بشأن حظر النقاب في عدد من الدول الأوروبية بعد قرار ثلاث مدن فرنسية حظر ارتداء لباس البحر الإسلامي النسائي( البوركيني), قائلة: إنه يتعارض مع القوانين الفرنسية العلمانية. وقال وزير الخارجية والاندماج النمساوي سيباستيان كورس, المنتمي لحزب الشعب الذي يخطط لسن قانون جديد للاندماج العام المقبل, إن الرموز الدينية كالنقاب قضية تحتاج لنقاش. وقال لمحطة أو. أر.إف: النقاب الذي يغطي الجسم بالكامل يعيق الاندماج مضيفا أن البرقع ليس رمزا دينيا بل هو رمز لمجتمع مغاير. وطبقا لبيانات الجمعية الدينية الإسلامية يعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في النمسا ويمثل أتباعه7% من السكان أو نحو600 ألف شخص. وقال رئيس حزب الحرية اليميني إن الوقت حان لحظر النقاب.