بعد حسم خوضه الانتخابات المقبلة علي مقعد رئيس اتحاد الكرة, فرض سؤال مثير للجدل نفسه داخل محافظة بورسعيد هل تمنح أندية المدينة الحرة أصواتها لإبن المحافظة في سباق رئاسة الجبلاية. وعلم محرر الأهرام المسائي وجود غضب عارم يسود بورسعيد حاليا بين الأندية أعضاء الجمعية العمومية في الجبلاية بسبب اهمال هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والمرشح لرئاسة اتحاد الكرة زيارة بورسعيد حتي الآن ولجوءه إلي دعوة أندية بورسعيد عبر معارفه للتواجد في دمياط والإسماعيلية خلال وقت سابق علي هامش جولاته الانتخابية برفقة قائمته. وتعرض مسئولو الأندية البورسعيدية لضغوط كبيرة من الجماهير في الساعات الأخيرة لمنع التصويت لهاني أبوريدة أو علي الأقل منحه أصواتهم مع إسقاط عدد لا بأس به من قائمته الانتخابية وعلي رأسهم وائل جمعة مدير الكرة السابق في الأهلي وكذلك أعضاء الجبلاية في عام2012 ممن استقالوا دون دعم بورسعيد في أزمة مذبحة مباراة الأهلي والمصري الشهيرة في الأول من فبراير2012 وهم احمد مجاهد وكرم كردي وحازم الهواري خاصة الهواري وجمعة في ظل انتمائهما للأهلي. وترددت أنباء قوية أن حازم الهواري هو من وقف في خطة عدم ذهاب أبوريدة إلي مسقط رأسه بورسعيد حتي لا يثير الرأي العام الأهلاوي ضده خاصة إن جماهير أولتراس أهلاوي كانت هي بطلة واقعة حرمان أبوريدة من خوض سباق رئاسة الجبلاية في عام2012 عندما هددت باقتحام اتحاد الكرة لغلق الباب أمامه هو واحمد شوبير المرشح وقتها لمنصب العضوية من الاستمرار في الانتخابات. ويحاول عدد من الوسطاء لم الشمل واحتواء الأزمة من خلال ترتيب زيارة سرية لأبوريدة في بورسعيد من أجل الاجتماع مع الأندية بشكل يمكن أن يعمل علي تهدئة الرأي العام البورسعيدي قبل انتخابات الجبلاية خاصة بعدما بدأ الخوف يسود من إمكانية لجوء أندية المحافظة إلي تصويت عقابي ضد أعضاء قائمة أبوريدة في الانتخابات اذا ما منحوه أصواتهم في النهاية تلبية لنداء الإنتماء لمحافظة واحدة.