علمني أستاذي احسان عبدالقدوس في المحاضرة الوحيدة التي حضرتها أن هو الصحفي الذي يستطيع ان يكتب ويعبر ويغطي في كل المجالات بلا تخصص بدءا من الزراعة والرياضة والفن والسياسة حتي علاقة الرجل والمرأة علي الفراش؟!! وحتي لاتضيع الثورة الجديدة وسط دعاة الاعلام وشباب الصحافة الحرة.. أفيقوا..؟! اعرف مكوجي يحرر صفحة رياضة؟! واعرف حلاقا وكوافيرجي حريمي يحرر في جريدة مستقلة صفحة رياضية وفنية؟! واعرف آخرين لاداعي لذكر اسمائهم يحررون ويكتبون ويحللون سياسيا ورياضيا وفنيا واجتماعيا؟؟!! ويحملون كارنيهات صحفية؟! وعلي سياراتهم بادجات إعلامية صحفية مهيبة؟! ولأننا في موسم المطبلاتية؟! ما تيجي نطبل صديقي.. بلاش صديقي..زميلي إياه؟! يقود الثورة من التحرير ومعه5 تليفونات محمولة؟! يتعاطي راتبا شهريا ماشاء الله هدا العائد من إعلاناته؟! ويملك هدايا عبارة عن شقق وشاليهات وطليقته واطفاله لم يتم الصرف إليهم من خلال خزانته الخاصة؟ ولم ينفذ أي حكم قضائي بخصوصهم؟! ومع ذلك.. ياللا نطبل؟! نجم إعلامي كبير! أتمني صورة كانت تزعجني كمشاهد ومتابع ألا تعود؟! صورة زميلي الإعلامي الذي كان يهاجم الوزير بالاتفاق معه في برنامجه الاخباري الإعلاني؟! علي الشاشة فقط؟! ومن وراء الكواليس يقوم بالحصول علي توقيع اليه الوزير علي كل الأوراق والطلبات؟! أتمني ألا تظهر هذه الصورة وابلغتها مباشرة إلي اللواء طارق المهدي المسئول الحالي عن اتحاد الاذاعة والتليفزيون وما أكثر هؤلاء الشرفاء في الذمم؟!. وأهم المشاهد أتمني ألا يحضر إلي فنان أو فنانة ؟؟ لأجل دعاية لشريطها وأكون أمامها مؤدب مستكين معجب ولهان؟! وكله بفلوسه؟! ولأننا لسه بنطبل؟! رجائي وندائي الي اللواءالمهذب طارق المهدي الثائر: اليقظة بالتعليمات فماسبيرو يضج من هذه العينات؟! التي بدأت في الانسحاب؟! وتبحث عن قنوات فضائية أو برامج بالمقاس لتحقيق انجازاته السابقة؟! والكلام ليكي..يا جارة؟! والثورة بريئة من توتو وميمي وكوكو واوا فكلها رجالة حتي نسائها رجال في الكلمة؟! مطلوب حمايتها وعدم وضعها في مكان حساس؟! وكفايانا بيع وشرا في اليومي؟! وعلي فكرة اخذت هذه الجريدة لأني اختلفت مع رئيس تحريرها ولم يعنفني؟! بل جرحته..ولم يؤدبني؟! بلفه هؤلاء!! ويكفي احترامه لضميره ان يكسب احترام الآخرين؟! لذا أنا مديون له؟! بأن أكتب واختلف معه أو مع الآخرين في حرية؟! لكن أساسها حب مصر!! وأعود للمطبلاتية؟! الثورة في معناها من عند الله؟ وأجمل وصف لها لمن عاشها؟! كان حقيقيا في تعبيراته وصف الصحفي إبراهيم عيسي؟! لذا وجب احترام الرأي حتي ولو اختلفت معه؟!