قلق عارم فرض نفسه علي مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي برئاسة سمير حلبية عقب صدور قرر النيابة العامة بالإسماعيلية بضبط وإحضار حسام حسن المدير الفني للفريق وحسن مصطفي المدرب المساعد في واقعة التعدي علي رقيب الشرطة رضا عبد المجيد ابو زيد بقسم الإعلام بمديرية أمن الاسماعيليةوسط محاولات لا تزال جارية لإتمام الصلح; منعا للقبض علي المدير الفني ومنعه من قيادة الفريق في مبارياته المقبلة وأبرزها لقاء الإسماعيلي في دور الثمانية لبطولة كأس مصر لكرة القدم. وزاد القلق داخل نفوس أعضاء المجلس عقب غياب حسام حسن وتوءمه إبراهيم حسن مدير الكرة عن قيادة تدريب المصري أمس والذي تولي خلاله المهمة طارق سليمان المدرب العام وسط أجواء حزينة من جانب اللاعبين بسبب الإخفاق في الحصول علي المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الممتاز في موسمه المنتهي2016/2015. وكان تدريب المصري أمس شهد حضورا جماهيريا كبيرا هتفوا للاعبي الفريق وطالبوهم بالتعويض في بطولة كأس مصر من خلال الوصول إلي المباراة النهائية لضمان الوصول إلي بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية في العام المقبل. وتلقي المصري فاكسا رسميا من اتحاد الكرة يفيد إقامة لقائه المرتقب مع الإسماعيلي في الخامس عشر من يوليو الحالي وهو ما ساهم في دعوة حسام حسن للعودة سريعا للإعداد بشكل مكثف للمباراة المرتقبة التي تعد بوابة تحقيق حلم المنافسة علي لقب بطل كأس مصر حيث يؤمن تأهل المصري له علي الأقل فرصة إنعاش آماله في الكونفيدرالية. ومن جانبه أكد سمير حلبية رئيس النادي المصري انه كان يتمني الا تصل المشكلة الي هذا الامر خاصة أن مجلس ادارة المصري يقدر جهود رجال الشرطة و يحترمون رجالها الذي يقومون بحماية لاعبي المصري في كل مكان بل يقومون بحماية مصر والحريصين علي أمنها وأمن شعبها. وأكد حلبية انه ينتظر عودة وزير الداخلية من مؤتمر خارجي ليذهب إليه بمكتبه مع أعضاء مجلس النواب و تقديم مبادرة صلح و تقديم الاعتذار حرصا منهم علي الأمن ودوره في حماية المجتمع. وأضاف حلبية أن حسام بادر باعترافه بالخطأ والاعتذار هو شيمة الكبار و أشار ان حسام حسن خدم مصر جنديا مدافعا عنها في المحافل الدولية والإقليمية والقارية والعالمية وأنه كان مثل الجندي الذي يلبي نداء الوطن و لنتلمس له العذر بعد اعترافه بخطأ ما ارتكبه و كان نواب بورسعيد الخمسة في مجلس النواب قد أعربوا عن تقديرهم لرجال الشرطة و دورهم الفعال في حماية المجتمع المصري.