نظم مركز سان جوزيف الكاثوليكي المصري للسينما ندوة مساء امس بعنوان الوحدة الوطنية تناولت الاحداث التي تشهدها مصر خلال الفترة الحالية, وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين والاعلاميين وبينهم خالد يوسف ومفيد فوزي ونيللي وشهيرة ومدحت العدل ورجاء الجداوي وادوارد. وقال الاب بطرس دانيال رئيس المركز انه يجب ان نداوي قلب مصر الموجوع الذي لم يعد يحتمل كل هذه الاحداث لافتا الي ان قلب مصر الكبير تعب وتحمل بكل ما يحتويه من تسامح ومحبة حتي طعنته اياد اثمة بوحشية لايقرها دين ولاترضي بها الرسالات السماوية من يوم خلقنا الله قائلا نحن نعبد ربا واحدا ونسبح بحمد رب واحد. واضاف ان المصريين ركاب زورق واحد ويروينا نهر واحد وخطاها يجمعها طريق واحد ونقتسم خبزنا وحبنا وحزننا مع كل ما جري لنا. وتساءل: ما الذي يمكن ان يفرق بين الاخ واخيه او بين الشمس ونورها والقمر وظله وبين حبة قمح وسنبلة خضراء اسمها مصر؟ لافتا الي ان الارهاب الاسود خرج من حجرة بدون مناسبة وعلي غير موعد وألقي بسمومه فأظلم المكان وملأ الصدور عتمة وسوادا. ودعا الي ضرورة قطع رأس الافعي قبل ان تخرج لذلك يجب ان نقتلها بالحب والمحبة والتفاهم والوئام قبل قتلها بالسيوف والخناجر. فيما قال الاعلامي مفيد فوزي: باسم تكبيرات المساجد وتراتيل الكنائس اشهد انه اذا كان ذراعا المجتمع القاضي ورجل الامن فالحياة لاتستقيم ولاتمضي بدون العالم والفنان لان العالم يبني رفاء الغد والفنان يشكل الوجدان بحق. واضاف: مش هيتلعب بينا أبدا ومحدش عن بناء البلد هيلهينا ابدا قائلا: لاعمرانية ولا أطفيح مشيرا الي ان هذه رسالة لمسيرة متواضعة من فناني مصر الفن بالنسبة لهم هو المدفع والذخيرة وهو التظاهرة, وكان دائما يرددون حب محمد جنب حنا مصر هترجع جنة. وقالت الفنانة شهيرة ان التلاحم الذي شهدته مصر بين المسلمين والمسيحيين خلال ثورة25 يناير يدل علي انه لايمكن العبث بأمن المصريين لافتة الي وجود ثورة مضادة تدفعها اياد خفية بهدف كسر مصر مما يتطلب توحدنا ضد كل من يريد تخريب مصر. ومن جانبه قال المخرج خالد يوسف: إنني قمت بزيارة أطفيح وطالبت المسيحيين هناك ألا يتحدثوا عن مطالبهم باسمهم فقط فهي مطالب المصريين كلهم لافتا الي انه ضد ان ترفع لافتات تقول ان هذه مطالب الطائفة القبطية في مصر لانها مطالب الوطن الواحد لكل من يعيش عليه مسيحي او مسلم.