كل جمعة نتكلم رياضة وطبعا نعرف جميعا ان الرياضة في مصر تدار بنظام ساعة تروح وساعة تيجي وتحديدا كرة القدم المسيطرة علي كل البيزنس في الفضائيات وايضا تليفزيون الدولة في وقت العالم كله مهتم وبكل تركيزه لامم اوروبا ولكوبا امريكا رغبة في الاستمتاع بكرة القدم الحقيقية التي لايعرف التليفزيون الرسمي او حتي الاعلام المرئي شيئا وتكفيهم السبوبات التي تستنزف موارد الدولة ونترحم علي الزمن الجميل الذي كان للتليفزيون المصري السبق في نقل احداث كل البطولات العالمية ليس في كرة القدم فقط بل في كل اللعبات والآن التليفزيون عبارة عن خرابة اتلفها المفسدون الذين وجدوا الفرصة سهلة للنهب اولا ولضرب السياسة الاعلامية في مقتل.. وللاسف الشديد مازال المفسدون لهم وضع في ماسبيرو عندما يتكلم شوبير عن قناة الاهلي فإن الموضوع خطير ليس لمهنية القناة او دورها الاحمر ولكن شوبير عايز القناة وبدا الخطة الخاصة بالهيمنة والتي تبدا عامة بتلميع ومدح انصار شوبير في الاعلام الرياضي وطبعا الاهلوية بعدها يساند شوبير شلته في الهيمنة علي القناة بداية وهم انفسهم يمهدون الطريق لرئاسة القناة كما يخطط والحكماء في الاهلي الرافضون لنوعية شوبير يفهمون ذلك تماما ولكن كل اللعبة في الضحك علي رئيس النادي قناة النيل للرياضة بدأت مرحلة جديدة في برامجها وهي استضافة سماسرة الكرة والوكلاء الجدد للاعبين وايضا بدأت في تلميع هؤلاء واستضافتهم كثيرا ومداخلات ايضا لتؤكد القناة ان اللعبة بيزنس ومصالح خاصة وربما هو شعار القناة في تلك المرحلة تلميع لرؤساء اندية ومراكز شباب لزوم انتخابات الجبلاية التي سيخوضها احد مقدمي البرامج بالقناة واصبحت البرامج التي يقدمها خاصة بدعايته وتلميع انصاره في الاندية موسم الانتقالات والاسابيع الاخيرة للدوري واللعب بلا أي منافسة في الدوري وأسعار مبالغ فيها للاعبين اسعارهم غريبة طبقا لمستوياتهم الفنية وايضا بيزنس الانتقالات يحلو للجميع في الاندية فهناك عقود رسمية ومعها رشاوي وعمولات وارقام بعيدة عن التعاقدات الرسمية وستمتلئ جيوب المستفيدين من بيزنس الكرة خاصة جيوب رؤساء الاندية ومديرو الكرة والمدربون وهؤلاء نصيبهم بارقام خيالية تقترب من حصة اللاعب. من وجهة نظري فإن عصام الحضري هو احسن حارس مرمي في تاريخ الكرة المصرية وحقق انجازات لم يحققها آخرون من حراس المرمي وطبعا هو الحارس رقم2 من وجهة نظري في قائمة الحراس في الاهلي بعد اكرامي الكبير وعيب ان يدعي البعض ان اكرامي لم يكن متميزا ونسي هؤلاء وحش افريقيا والحضري ايضا وحش هو الآخر اما الآخرون فيعتمدون في الدعاية لروحهم بالبرامج التي هيمنوا عليها عموما عودة الحضري للاهلي صعبة ليس لغضب جماهيري ولكن الكلمة الان في الاهلي لشلة البيزنس والادارة ليس لها أي قرار. لااعتقد ان الاهلي او الزمالك او كثير من الاندية ستستفيد من اختبارات قطاعات الناشئين وبالمتابعة تأكدت ان الاختبارات بيزنس استمارات يدفع رسومها اولياء الامور وهدايا للمدربين والنهاية سبوبة سهلة وبلا اي مشاق وللاسف الشديد المدربون في الاندية والمشرفون علي الاختبارات مستواهم التدريبي ضعيف والبعض منهم يعتمد علي نجوميته كلاعب والخبراء في التدريب يبتعدون لان اياديهم نظيفة.