ليس على مستوى مصر ولكن على مستوى القارة الإفريقية حيث يعود تاريخه إلى بداية الفتح الإسلامى لمصر منذ نحو 14 قرنا وقبل فتح الإسكندرية وذلك سنة 21 هجرية حيث يعتبر ثانى مسجد تم بناؤه فى القارة الافريقية. ويقع مسجد التوبة على ربوة مرتفعة فى مكان استراتيجى ومتميز فى مدينة دمنهور بالقرب من محطة السكة الحديد وهو تحفة فنية من البناء المعمارى الإسلامى لاحتوائه على زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام، ويكمن سبب تسمية مسجد التوبة بهذا الاسم لكون التائبين يقصدونه للأوبة والتوبة إلى الله وكان هذا هو سبب شهرته وذيوع صيته ويقصده المسلمون من أنحاء مدينة دمنهور. وقبلة المسجد لم تتغير منذ إعادة بنائه عام 1958 حيث انها مصنوعة من الجبس وأن سقف الجامع بالجهة الشمالية الرئيسية عبارة عن رواق يضم أه الأعمدة والتيجان والسقف وهى من أهم ما يميز الجامع إضافة إلى المئذنة والشرفات الهرمية المثلثة المحدبة وهناك تحفة أثرية بالمسجد تزن 3 أطنان من النحاس.