يعتبر شارع أحمد وهبة بمدينة بني سويف الذي يبدأ من حي الرمد وينتهي بعزبة بلبل ذات أهمية خاصة لأنه يوصل كلا من محافظ بني سويف ومدير الأمن إلي استراحتيهما فضلا عن جميع قضاة مجمع المحاكم الي قاعات العدل ومعهم طلبة كليتي التربية والصيدلة.. ورغم انه يعد أهم شارع بالمحافظة إلا ان هناك مئات الأطنان من القمامة ومخلفات البناء تقع وسط هذا الشارع خلف منزل المحافظ بأمتار وكأنها تتحدي المسئول التنفيذي الأول وكل المسئولين وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن المحافظة بأكملها. يقول عصمت صلاح مأمور ضرائب ومن سكان شارع الحرية المتفرع من شارع أحمد وهبة يوجد خلف منزل المحافظ بأمتار قليلة وكذلك مجمع المحاكم واستراحة مدير الأمن وكلية الصيدلة والتربية وعدد من المدارس كمية كبيرة جدا من القمامة ومخلفات البناء والتي لا ينطفيء بها الدخان والحرائق فهي عرض مستمر وهو ما يبعث برسالة مفادها أن بني سويف ليست مدينة نظيفة. ويضيف: الأدهي من ذلك أن عمال النظافة يقومون بإلقاء العديد من المخلفات المنزلية بهذه البؤرة ويقومون بحرقها بدلا من أن يلقوا بها في الأماكن المعدة لجمع القمامة أما عن عربات الكارو التي تحمل مخلفات البناء فحدث ولا حرج فقد جعلت من المكان مقلبا لمخلفات المباني في ظل غياب المسئولين عن تلك الجرائم. وأضافت نجوي سرحان موظفة من سكان المنطقة أنها وأولادها يعانون من حساسية الصدر بسبب الدخان المنبعث من هذا المقلب والمحمل برائحة النوافق والقمامة ومخلفات علب المبيدات الحشرية, وتابعت الغريب في الأمر أن من يشعل هذه الحرائق بعض عمال النظافة أما مخلفات البناء الصلبة فوصل ارتفاعها الي10 أمتار بعرض100 متر وكنا نحسب أننا نسكن في حماية محافظ بني سويف فلا تلوث ولا قمامة ولكن الأمر عندنا مختلف ويحتاج الي وقفة. وأشار محمود محمد مهندس الي قيام أقدم قاطني المنطقة ويدعي المهندس سيد أبو عقل ويمتلك فيلا خلف استراحة المحافظ مباشرة بإنشاء أسوار علي مجموعة من الحدائق التي يمتلكها للحفاظ علي الخضرة ومنع أصحاب الكارو من إلقاء القمامة بداخل تلك الحدائق وكانت النتيجة قيام هؤلاء المرتزقة بهدم تلك الأسوار لإلقاء مخلفات البناء بداخلها حتي استسلم الرجل من كثرة التشاجر والمشكلات مع العربجية من أصحاب الكارو حتي تحولت تلك الحدائق الي مقلب أيضا بجانب تلال القمامة المتواجدة بشارع أحمد وهبة. حاول مراسل الأهرام المسائي الوصول لرئيس مشروع النظافة بكل الطرق دون جدوي فلجأنا للسكرتيرة العامة المساعدة هناء عبد العزيز التي ترأس إداريا المشروع والتي أكدت من جانبها أنها ستتوجه لمعاينة المكان بنفسها وستضع خطة لإزالتها قبل شهر رمضان, مشيرة إلي أن القانون يلزم أصحاب الأراضي الخاصة بالبناء بإنشاء سور حولها حتي لا تكون مقلبا للقمامة وفي حال عدم وجود هذا السور نقوم بإنشاء سور علي نفقة صاحب الأرض عقب إزالة القمامة الملقاة داخل أرضه.