كلما تهدر الفرص تنال العقاب. هكذا سارت وضعية الفريق الأول لكرة القدم بنادى بتروجت خلال لقائه مع غزل المحلة الهابط للقسم الثانى بعد مسلسل إهدار الفرص السهلة من جانب لاعبيه وعلى رأسهم أحمد جعفر وشميس بيكيلى ليجد الفريق البترولى نفسه فى نهاية المواجهة خاسرا نقطتين غاليتين ويتحول تقدمه إلى تعادل مثير بهدف لكل فريق فى الجولة 30 بالدورى الممتاز لكرة القدم التى جمعتهما أمس بالمحلة. فى المقابل أكدت التجربة أن المحلة يملك شبابا واعدا يستحق الفرصة بجانب الصفقات الجديدة المرتقبة فى الميركاتو الصيفى والمنتظر لها أن تدافع عن لواء الفلاحين فى دورى القسم الثانى وتسعى للعودة من جديد إلى بطولة الدورى الممتاز. بدأ غزل المحلة المباراة بالاعتماد على خمسة ناشئين صاعدين وهم أحمد يوسف ومدحت إبراهيم وعبدالرحمن بهجت وأحمد عادل ومحمد على بعد أن فضل خروب المدير الفنى للفريق منحهم الفرصة لاكتساب الخبرة قبل بداية الموسم المقبل. وجاء الشوط الأول للمباراة من جانب واحد حيث سيطر فريق بتروجت على مجريات اللعب وحاصر غزل المحلة من منتصف ملعبهم وكانوا الأكثر استحواذا وأهدروا عدة فرص بسبب الرعونة والاستهتار وعدم التوفيق خاصة الكرة التى سددها أحمد مجدى فى الدقيقة 23 وارتطمت بالقائم الأيمن ولم يكن هناك أى خطورة للاعبى الغزل على مرمى بتروجت سوى فرصة وحيدة فى الدقيقة 37 من خطأ فادح لحارس مرمى بتروجت محمد الشناوى عندما خرج من مرماه لتسقط الكرة خلفه إلى محمد يحيى ولكن أنقذ دفاع الفريق البترولى الكرة. وأهدر جيمس تيدى ومصطفى شبيطة وأحمد جعفر عدة فرص لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين. وفى الجولة الثانية للمباراة، واصل لاعبو بتروجت هجماتهم فى محاولة لإحراز هدف الفوز وفى الدقيقة 15 من ضربة ركنية يمرر منها أيمن سعيد كرة عرضية داخل المنطقة يقابلها جيمس تيدى بضربة رأس قوية لتسكن الشباك وسط دفاع المحلاوية المتفرج مسجلا هدف بتروجت تهدأ بعدها المباراة وينكمش لاعبو بتروجت لامتصاص محاولة غزل المحلة فى البحث عن إحراز هدف التعادل، لينتهى وقت الشوط الثانى ويحتسب حكم المباراة عمرو جلال خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع ومع أول دقيقة ومن ضربة ركنية للغزل يقابلها محمد خليفة لاعب غزل المحلة الذى نزل الشوط الثانى بضربة رأس قوية مسجلا هدف التعادل لغزل المحلة وسط ذهول لاعبى بتروجت لينتهى اللقاء 1 - 1.