تشهد جماعة الإخوان الإرهابية3 أزمات طاحنة تتمثل في الانقسامات والخلافات والصراعات بين قيادات الجماعة والتنظيم الدولي بالتزامن مع حالة من الغضب الشعبي ضد الجماعة بسبب شماتتها في حادث سقوط الطائرة المصرية, وندد خبراء في الجماعات الإسلامية بما تفعله الجماعة مؤكدين في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن الجماعة تسير نحو الهاوية والانهيار, وانقسمت إلي4 جبهات بعد88 عاما نجحت خلالها في خداع الشعب باستغلال الدين لتحقيق أهدافها السياسية. وأكد الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان أن الجماعة منقسمة إلي4 أقسام منها قسمان يسيران في طريق التحريض علي العنف وحولا الصراع السياسي إلي عنف وتخريب ضد الوطن ومؤسسات الدولة وتورطا في عمليات إرهابية ويرتكبان أعمالا بعيدة عن الإنسانية والأخلاق, أما القسمان الآخران الأول يراقب الأحداث والثاني أعلن نبذه العنف صراحة ولا يستجيب لتعليمات الجماعة ويشارك في المجتمع بقوة. وقال أحمد بان الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن تصاعد الصراع بين قيادات جماعة الإخوان وآخرها أزمة فصل8 قيادات بالخارج ثم التراجع عن الفصل والتأكيد علي تحويلهم للتحقيق فقط وصدور بيانات متناقضة عن الجماعة وقائع تفهم في إطار الصراع بين مجموعتين انقسمت إليهما الجماعة أولها مجموعة الشباب وثانيها مجموعة مكتب الخارج والممثلة في محمود عزت ومحمود حسين وغيرهما وكل طرف يستخدم أدواته ووسائله الإعلامية لفرض وجهة نظره. وأكد بان في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن التنظيم لن يعود كما كان, كما أن التصور الفكري يأخذ وقتا لتطويره, موضحا أن الجماعة تسلك طريق تونس بفصل الدين عن السياسة حيث أعلنت حركة النهضة في مؤتمر عالمي حضره الرئيس التونسي الانفصال عن الجماعة وتدشين حزب سياسي. وقال مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والقيادي السابق في جماعة الإخوان الإرهابية: إن ما فعلته جماعة الإخوان بالشماتة في حادث سقوط الطائرة المصرية واستغلالها لمنابرها الإعلامية الممثلة في قناة الجزيرة وغيرها للحادث للتحريض ضد الدولة ومؤسساتها هو تخلف عقلي من جماعة نبذها الشعب وعليها ان تعتذر.